احتجاجا على مخطط مصادرة أراضيهم لصالح محطة القطارات، توافد مساء أمس الخميس، العشرات من المتضامنين مع أهالي جلجولية المعتصمين في الخيمة، التي نصبت فوق ـراضيهم المهددة بالمصادرة.
وكان من بين المتضامنين أعضاء من لجنة التضامن مع الشيخ جراح اليسارية، واللجنة الشعبية في باقة الغربية، واللجنة الشعبية في قلنسوة، ورئيس كتلة التجمع البرلمانية، د.جمال زحالقه، وعدد كبير من الأهالي، وأصحاب الأراضي المهددة.
تولى عرافة اللقاء عضو اللجنة، الناشط إياد رابي، وافتتح اللقاء رئيس المجلس المحلي، الشيخ جابر جابر، مستعرضا مخاطر المخطط وآثاره الوخيمة على البلدة، وقال إن المعركة معركة وجود ومستقبل، أي"نكون أو لا نكون".
النائب د. جمال زحالقة، أكد على أهمية مواصلة النضال بكل قوة وقال: "إننا نريد أن ننتصر في هذه المعركة، وبأجسادنا سندافع عن أراضي جلجولية، ولن نأتي باستراتيجية احتجاج، بل لننتصر، ومن هنا نطلق الرسالة للمسؤولين أن مصادرة أراضي جلجولية هي خط أحمر."
الشيخ مؤيد العقبي، عضو اللجنة الشعبية في قلنسوة، أكد أن قضية جلجولية تمس الجميع، وعلينا الوقوف وقفة رجل واحد لنتصدى لهذا المخطط الرهيب.
إياد رابي، عضو اللجنة الشعبية، دعا إلى تعبئة وتوعية جيل الشباب، وأهمية النضال أمام هذه القضايا الحارقة، وقال: "علينا العمل على المسارات القضائية التخطيطية والنضالات الشعبية، ودعا إلى الوحدة للتصدي لهذا المخطط، كما دعا رابي لجنة المتابعة للتصعيد من خطواتها، وقال إنه على لجنة المتابعة، ليس فقط توحيد اللجان الشعبية، وإنما التخطيط لتنظيم مظاهرة قطرية حاشدة، لكل اللجان الشعبية، كون البلدات العربية تواجه القضايا نفسها والمصير نفسه.
التعليقات