برز في الآونة الأخيرة اسم ذلك الضابط في الوحدة الخاصة التابعة لشرطة "يفتاح" في مدينة يافا، وقد لمع بريقه وذاع سيطه بين أقرانه ونظرائه من رجال الشرطة، وذلك عبر "بطولاته" في الاعتداء على الآمنين والنساء والأطفال في المدينة.
فكثيرة هي الأحداث التي كان وراءها ذلك الضابط المدعو "سيرجي" ذو الأصول الروسية، وآخرها اعتدائه على الآمنين من أطفال ونساء عائلة قاسم والتي وُجهت إليها تهمة اقتحام أحد المنازل كونها من العائلات المحرومة السكن في المدينة.
ذاع صيته منذ سنتين، باعتدائه على الأخوين جريس وطوني قبطي، ألحقه باعتداء وحشي على أفراد من عائلة مصاروة، مروراً بالأخوين إبراهيم ومحمود سطل ووالدتهم ليلى سطل، وصولاً إلى الاعتداء على أفراد عائلة "قاسم" قبل يومين، هذا عدا عن الشتائم والمسبات التي يلقيها على مسامع من يعتدي عليهم.
ويتسائل البعض من أهالي يافا بعد أن توفرت كافة الدلائل والقرائن على تورط هذه الدورية وهذا الضابط وذلك عبر الصور والفيديو، ألم يحن الوقت لأن تتحرك المؤسسات اليافية في الإسراع لمقاضاة هذا الضابط، أليس هناك ما يكفي من الدلائل والقرائن التي تثبت وحشيته وعنفه ضد أهالي المدينة العرب؟
الاعتداء على عائلة سطل في يافا:
الإعتداء على عائلة قاسم في يافا:
التعليقات