النقب يكافح خطة "برافر" - يوم الزحف على المفارق

في إطار نشاطات لجنة التوجيه العليا لعرب النقب، وتصعيدا للنضال ضد المخطط الحكومي، نظمت يوم امس الثلاثاء ا تظاهرات على المفارق في النقب احتجاجا على مخطط برافر الحكومي بمشاركة الآلاف من أهالي قرى النقب وذالك في المفارق التالية:
تظاهرة مفرق رهط الشرقي : حضرها المئات من أهالي رهط، التراتبين، العراقيب، وأم نميلة. تحدث في التظاهرة كل من طلب الصانع، محمد بركه، حماد ابو دعابس،صياح أبو مديغم، يوسف أبو جامع وتحدث عضو اللجنة المركزية للتجمع الوطني الديمقراطي عبد الكريم العتايقة حيث حيا الحضور وأشاد بالعمل الجبار الذي تقوم به لجنة التوجيه لعرب النقب وأكد انه لا تعويل علا على التصدي للمخطط عن طريق النضال الجماهيري.
تظاهرة مفرق السقاطي : حضرها ما يقارب الألف مشارك من ـهالي اللقية، أم بطين، خربة الوطن، السيد، وحوره. وتحدث فيها كل من طلب الصانع، محمد بركه، الشيخ علي أبو قرن، يوسف العطاونة، هدى أبو عبيد، جبر أبو كف، واحد النشطاء اليهود المعارضين للمخطط، وجمعه الزبارقه حيث قال "لا يوجد أمامنا طرق كثيرة للتصدي لخطة برافر إلا الوقفات الاحتجاجية والنضال الجماهيري وان هذا المخطط سيقبرنا إن لم نقبره. وخاطب الجمهور قائلا:"هل ترضون أن يقبروننا أحياء؟" فكان الجواب مدويا" بالرفض من قبل الجمهور، فما علينا إلا الاستمرار في النضال الجماهيري والمشروع، ومن هذا المنبر نتوجه إلى لجنة المتابعة العليا بالمطالبة بالإضراب الشامل والمفتوح حتى يسقط مخطط برافر المخيف".
وأضاف الزبارقة "علينا أن نكون جاهزون لعدة فعاليات متتالية ومتصاعدة حتى يلغى هذا المخطط الجنوني " المشوار طويل وشاق التحدي كبير والقضية مصيرية وما علينا الا ان نكمل المشوار حتى اسقاط المخطط .
تظاهرة مفرق ساره : تظاهرة في المدخل الشرقي لمدينة بئر السبع شارك فيها ما يقارب ألف شخص من أهالي قرى شقيب السلام، بير هداج، وادي النعم، بير الحمام، صووين، وغيرهم. وتحدث فيها سعيد الخرومي، رئيس مجلس الشقيب السابق الذي أشاد بالحضور المميز الذي فاق التوقعات.
وتحدث كل من حماد ابو دعابس، عطية الأعسم، طلب الصانع، سلمان بن حميد، لباد أبو عفاش، ومحارب الحروب.
تظاهرة مفرق تل عراد : حضرها نحو 500 مشارك، من قرية كسيفه، تل عراد، الفرعة، الزعرورة وغيرها من القرى. تحدث فيها كل من سالم أبو ربيعه، رئيس مجلس كسيفه المحلي، الشيخ موسى أبو عياده، الدكتور يونس أبو ربيعه، وغيرهم.
ومن الملفت للنظر أن أكثريه الحضور في كل المفارق كان من الشبيبة وهذه ظاهره بحسب المنظمين تبعث الأمل في جيل المستقبل، كما برز الحضور النسائي.