أهالي المعتقلين يحتفلون بتحرر أبنائهم، ميسان صبح: خرجنا بعزيمة أقوى

وفي حديث لموقع "عرب48" مع الناشطة التجمعية المُحررة ميسان صبح بعد خروجها من الإعتقال "لقد عرفنا منذ البداية أهدافهم، وتصرفنا بصورة طبيعية كوننا لم نقترف أي عمل غير قانوني، حالوا كسر عزيمتنا لكننا خرجنا بعزيمة أقوى من السجن، ومعنويات جميع المعتقلين والمعتقلات عالية جدا".

أهالي المعتقلين يحتفلون بتحرر أبنائهم، ميسان صبح: خرجنا بعزيمة أقوى

احتفل أهالي المعتقلين السبعة ( فداء زيدان من بيت جن، شريفة محاميد من أم الفحم، محمود زيدان من الرينة، جهاد عبدالله من المقبيلة، ميسان صبح من طمرة، راني اسماعيل من مجد الكروم ومحمود حصري من شفاعمرو) بتحرر أبنائهم من الإعتقال الذي دام عشرة ايام بعد تظاهرة امام سجن الشارون دعما للأسيرات الفلسطينيات.

 
وكانت محكمة كفار سابا قررت بالإفراج ظهر اليوم الأحد عن كافة المعتقلين وتحويلهم للحبس المنزلي حتى يوم الاربعاء بعد أن قامت في وقت سابق بالإفراج عن سبعة اخرون.
 
(لحظة الإفراج..)
 
هذا وخرج المعتقلون معربين عن فرحتهم الكبيرة لهذه المناسبة، مؤكدين أن نضالهم سيستمر، وأن عملية اعتقالهم لن تخيفهم، وسيواصلون نضالهم الوطني والمشروع.
 
 كما استقبل الأهالي أبنائهم المعتقلين بالورود والأحضان، وتحولت ساحة المحكمة الى مقر للاحتفال تعبيرا عن الفرحة.
 
 
ميسان صبح: المعنويات عالية جدا..
 
وفي حديث لموقع "عرب48" مع الناشطة التجمعية المُحررة ميسان صبح بعد خروجها من الإعتقال "لقد عرفنا منذ البداية أهدافهم، وتصرفنا بصورة طبيعية كوننا لم نقترف أي عمل غير قانوني، حاولوا كسر عزيمتنا لكننا خرجنا بعزيمة أقوى من السجن، ومعنويات جميع المعتقلين والمعتقلات عالية جدا".
 
وأضافت صبح "بالرغم من ظروف الإعتقال الصعبة ومحاولتهم لكسر ارادتنا، الا اننا سوف نواصل نضالنا الوطني.. فنحن نشعر بحرية أكبر الآن، ولن يثنونا عن دربنا ومشروعنا السياسي".
 
(جهاد عبدالله مع والده)
 
(فداء زيدان مع والدتها)
 

التعليقات