افتتاحا للسنة الدراسية الجامعية 2011/2012، نظمت جفرا، الذراع الطلابي للتجمع الوطني الديمقراطي في جامعة تل – أبيب، الأربعاء، أمسية ثقافية فنية، شارك فيها العشرات من الطلاب العرب في الجامعة.
واستضافت جفرا كلّا من الباحث سامي أبو شحادة، عضو اللّجنة المركزيّة للتجمّع، وممثّله في بلديّة يافا – تل أبيب، بالإضافة إلى الفنان المسرحي، سامي فانوس، من مدينة الرملة، والذي يعمل في مسرح "السرايا".
تحدث سامي أبو شحادة في مداخلته حول "المدينة وأثر غيابها على الشعب الفلسطيني"، وخاصة مدينة يافا، متناولا الحياة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية التي عرفتها يافا قبل عام 1948، بكل ما فيها من تقدم وتطور، وما وصلت إليه اليوم، بعد تهجير أهلها وهدم الكثير من أحيائها ومعالمها؛ كما تناول الحقوق التي يمكن للطالب أن ينالها من بلدية يافا – تل أبيب، في حال كان يدرس ويسكن فيها.
.JPG)
بعد ذلك، قام الفنان سامي فانوس، بتقديم عرض كوميديّة تناول فيه عددًا من القضايا الاجتماعية والسياسية، كالأغاني التي يستمع إليها جيل اليوم، وأحاديث الزواج، وطبيعة الأعراس، والموضوعات التي يتعلمها الطلاب، وما إلى ذلك.
كما قامت جفرا بتوزيع الملحق الطلابي الذي أصدرته صحيفة فصل المقال مؤخرًا، بالإضافة إلى "مفكرة بلدنا".
التعليقات