المثلث الجنوبي: اللجان الشعبية تقر خطوات إنجاح إضراب نصرة النقب

اللجان الشعبية والقوى السياسية في منطقة المثلث الجنوبي تجتمع لوضع الترتيبات النهائية لإنجاح الإضراب العام والمظاهرة الوطنية. اجتمعت اللجان الشعبية والقوى السياسية في منطقة المثلث الجنوبي، في نادي التجمع الوطني بمدينة الطيبة "نادي الشهيد ياسر عرفات"، بدعوة من اللجنة الشعبية في الطيبة، وذلك لبحث قضية النقب وإنجاح يوم نصرة النقب.

المثلث الجنوبي: اللجان الشعبية تقر خطوات إنجاح إضراب نصرة النقب

اجتمعت اللجان الشعبية والقوى السياسية في منطقة المثلث الجنوبي، في نادي التجمع الوطني بمدينة الطيبة "نادي الشهيد ياسر عرفات"، بدعوة من اللجنة الشعبية في الطيبة، وذلك لبحث قضية النقب وإنجاح يوم نصرة النقب.

 وقد حضر الاجتماع كل من صبحي عامر، رئيس اللجنة الشعبية في كفر قاسم، ويوسف عامر، مركز اللجنة، ومحمد وأحمد عامر، أعضاء اللجنة، وممثلي التجمع، كما حضر من قلنسوة الشيخ مؤيد العقبي،  والمحامي  أحمد غزاوي، ويحيى جيوسي، عضوي اللجنة الشعبية، وممثلي الجبهة.

 وشارك أيضا السيد سعيد رابي، ممثل اللجنة الشعبية في جلجولية، ومن الطيبة شارك جميل أبو راس، سكرتير الهستدروت في المثلث الجنوبي، وساجد حاج يحيى، رئيس جمعية تشرين،  ود. زهير طيبي، سكرتير اللجنة الشعبية في الطيبة، بالإضافة إلى نهاية  حبيب، وحسن عازم، وعبد العزيز أبو أصبع،   وهيفا عازم، وهم من اللجنة الشعبية في الطيبة، والشيخ سعد عمشة، ممثل الحركة الإسلامية.

افتتح الاجتماع د. زهير طيبي، الذي أكد على الالتزام التام بقرارات لجنة المتابعة، وصوابية قراراها بإعلان الإضراب وتنظيم المظاهرة، مبينا مخاطر الهجمة على الجماهير العربية واستهداف أراضيهم.

أيمن حاج يحيى: قرارات الحكومة الاسرائيلية ليست قدرا محتما، ويمكننا مواجهتها

أيمن حاج يحيى، عضو المكتب السياسي للتجمع، أكد بدوره على أن قرارات الحكومة الاسرائيلية ليست بقدر محتم،  وأن لا خيار أمامنا إلا التصدي لها وإفشالها ومواجهتها   بالنضال الشعبي، وكافة الوسائل المتاحة، وعدم السماح للحكومة الاسرائيلية بالاستفراد بنا، وسط الانشغال العالمي والعربي بالأحداث في المنطقة العربية، وذلك من خلال تصعيد نضالنا على كافة المستويات.

 من بعد ذلك، ناقش الحضور الأبعاد السياسية لخطة برافار، وما تعنيه على مستقبل العرب في بلادهم.

وفي ختام  الاجتماع، أقرّ المجتمعون الانتقال إلى المستوى التنفيذي  لقرارات لجنة المتابعة،  وأخذ ممثلي كل بلد على عاتقهم  متابعة  الإعداد للإضراب  والمشاركة  في المظاهرة في بلده، من خلال عدة خطوات اتفق عليها، كما أقر  تنظيم  تظاهرات رفع  شعارات يوم السبت ظهرًا، في كل بلدات المثلث الجنوبي،  لتعبئة الشارع العربي  وتوعيته على قضية النقب، واتفق على توزيع الملصقات والبيانات الداعية للإضراب الصادرة عن  لجنة المتابعة، وتخصيص خطب الجمعة لقضية النقب، وذلك من خلال الاتصال بأئمة المساجد.

التعليقات