أبرق النائب جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي البرلمانية، برسالة عاجلة إلى رئيس كلية صفد طالبه فيها بإضافة اللغة العربية في لافتات الإرشاد والاستعلامات في حرم الكلية، مؤكداً أن اللغة العربية هي لغة رسمية وفق القانون ولا يمكن تجاهلها، علما أن الطلاب العرب يشكلون نسبة 70% من مجمل الطلبة العام في الكلية.
وجاء في الرسالة أن: "مئات الطلبة العرب يدرسون في كلية صفد، واللافتات بلا لغة عربية، وهذا يمس بحق أساس يكفله القانون وقرارات المحكمة العليا، التي ألزمت البلديات في المدن المختلطة على ترجمة اليافطات وإضافة اللغة العربية. تجاهل إدارة الكلية لهذا الأمر يعتبر انسياقاً وراء جوقة التحريض والعنصرية ضد الطلبة العرب في مدينة صفد. وعلى الكلية تصليح التمييز بحق الطلبة والمواطنين العرب، وكتابة اللغة العربية على جميع اللافتات في الكلية".
وفي نفس السياق، بعث النائب جمال زحالقة برسالة إلى رئيس بلدية صفد، إيلان شوحاط، يطالبه فيها، بنصب لافتات إرشاد وتوجيه في كافة أرجاء وشوارع المدينة، تحدد وتوجه إلى موقع كلية صفد، من أجل تسهيل وصول الطلبة والمواطنين اليها، وذلك في ظل انعدام لافتات إرشاد باللغتين العربية والعبرية تشير الى موقع الكلية".
وكتب زحالقة في رسالته أن اللافتات هي أمر أساسي وليست من الكماليات، ومن الغريب والمستهجن أن تمتنع بلدية صفد عن نصب لافتات لتحديد موقع كلية يؤمها يومياً الآلاف من الموطنين منهم الطلاب ومنهم من هم ليسوا طلاباً.
وتوجه النائب زحالقة إلى وزارة المواصلات وإلى شركة "إيجد"، وطلب تحديد محطات في منطقة وادي عارة للحافلات المتوجهة من تل أبيب إلى صفد وبالعكس. وجاء في توجه زحالقة أن المئات يمكن أن يستفيدوا من هذا الخط، وبضمنهم طلاب كلية صفد من منطقة المثلث.
ونوه إلى أن الوضع الحالي لا يطاق، حيث يضطر الطلاب الى قضاء ساعات طويلة في التنقل من حافلة إلى حافلة للوصول الى الكلية، في حين يمكنهم ان يفعلوا ذلك بسهولة لو توقفت الحافلات في محطات خاصة في شارع وداي عارة.
التعليقات