زحالقة: "إهمال مدخل المنطقة الصناعية للطيبة يعرض المواطنين للخطر"

مفرق ومدخل المنطقة الصناعية الحالي يشكل خطرا محدقا على المسافرين والمتوجهين للمنطقة، كونه يفتقر لأبسط وسائل الأمان والسير، في حين أن أوضاع البنى التحتية متردية

زحالقة:
أبرق النائب جمال زحالقة، رئيس كتلة التجـمع الوطني الديمقراطي البرلمانية، برسالة عاجلة إلى وزير المواصلات والأمان على الطرقات، يسرائيل كاتس، طالبه فيها بنصب إشارة ضوئية على مدخل المنطقة الصناعية في مدينة الطيبة، وإنشاء مفرق طرق يستوفي كافة معايير الأمان والحذر ووسائل المرور.
 
 وجاء في الرسالة أن مفرق ومدخل المنطقة الصناعية الحالي يشكل خطرا محدقا على المسافرين والمتوجهين للمنطقة، كونه يفتقر لأبسط وسائل الأمان والسير، في حين أن أوضاع البنى التحتية متردية.
 
وتساءل النائب زحالقة في رسالته عن السبب في تأخر ومماطلة "شركة الطرقات الوطنية" في نصب إشارة مرورية وبناء مفرق مناسب للمنطقة الصناعية في الطيبة، رغم أن وزير المواصلات أكد في رده على رسالة سابقة للنائب زحالقة، أن شركة الطرقات ستباشر بتخطيط وبناء مفرق للمنطقة الصناعية في غضون 5 أشهر.
 
وقال زحالقة: "لقد مر أكثر من عام على تعهد وزارة الموصلات بإقامة مفرق وإشارة ضوئية، إذ قامت شركة الطرقات بإجراء فحص حول ضرورة نصب إشارة ضوئية في مدخل المنطقة، وقررت في شهر حزيران/ يونيو من العام الماضي أنها ستبني المفرق والإشارة خلال 5 أشهر، ولكن للأسف حتى اليوم لم تحرك شركة الطرقات ساكنا ولم تباشر أعمال التطوير وتحسين حركة السير".
 
وقال النائب زحالقة: "إن هذا إهمال وتقصير من قبل شركة الطرقات، فهي تعرض حياة المواطنين للخطر  في ظل انعدام البنى التحتية الملائمة في المدخل الوحيد للمنطقة الواقع على شارع رقم 444، الذي يخدم آلاف المسافرين خصوصاً، ويربط بلدات عدة مثل الطيرة والطيبة وقلنسوة، وحركة السير فيه قوية، كما أن المنطقة الصناعية في الطيبة تضم مئات الورش والمصالح التجارية، إذ يعمل بها قرابة 500 عامل يدخلون ويخرجون يوميا للمنطقة عبر مفرق طرق خطير، ناهيك عن أن انعدام  أي بنى تحتية ووضع الطرقات غير الصالح للمرور يحد من إقبال جمهور المستهلكين على المنطقة".
 
وأكد زحالقة أن الإهمال المتراكم في البنى التحتية والشارع المؤدي إلى المنطقة الصناعية هو خطر على حياة المسافرين ويمس بالمصالح التجارية في المنطقة الصناعية. وطالب وزير المواصلات بتعجيل أعمال تطوير المفرق ونصب إشارة ضوئية وتنظيم حركة السير في المنطقة الصناعية لمدينة الطيبة، لاسيما ً وأن من يدير بلدية الطيبة هو المؤتمن على البلدية واللجنة المعينة وليست فيها بلدية منتخبة من المواطنين. كما طالب بالالتزام في التعهد والبرنامج الزمني الذي وضعته شركة الطرقات من تطوير مفرق وشارع  المنطقة الصناعية.

التعليقات