عائلات شهداء مجزرة شفاعمرو تلتمس للعليا مطالبة بالكشف عن شركاء وقادة نتان زادة

وكان "الشاباك" قد نشر عام 2006 نتائج التحقيق في المذبحة التي اقترفها الارهابي زادة والتي افادت ان الاخير عمل بمفرده علما ان "الشاباك" كان قد حقق مع بضعة افراد مستوطنة من تبواح بتهمة علمهم بنيته تنفيذ المجزرة وتم تحريرهم بادعاء عدم وجود ادلة ضدهم، بالاضافة الى فحص فيما اذا كان زادة تحدث مع حاخامين وحصل على مباركتهم لعمليته وهو ما لم يثبته التحقيق اي

عائلات شهداء مجزرة شفاعمرو تلتمس للعليا مطالبة بالكشف عن شركاء وقادة نتان زادة

تقدمت العائلات الشفاعمرية، التي ثكلت ابنائها في المجزرة التي نفذها الارهابي نتان زادة، عام 2005، تقدمت اليوم الاربعاء، بالتماس الى المحكمة العليا الاسرائيلية، ضد نيابة الدولة التي اغلقت ملف التحقيق في المجزرة، مدعية ان هناك شركاء للارهابي نتان زادة الذي لاقى حتفه في العملية، افلتوا من ايدي العدالة كما يقول اهالي الشهداء.
وطالب اهالي الشهداء بالكشف عن نتائج التحقيق الذي اجراه "الشاباك" في المجزرة.

وكان "الشاباك" قد نشر عام 2006 نتائج التحقيق في المذبحة التي اقترفها الارهابي زادة والتي افادت ان الاخير عمل بمفرده علما ان "الشاباك" كان قد حقق مع بضعة افراد مستوطنة من تبواح بتهمة علمهم بنيته تنفيذ المجزرة وتم تحريرهم بادعاء عدم وجود ادلة ضدهم، بالاضافة الى فحص فيما اذا كان زادة تحدث مع حاخامين وحصل على مباركتهم لعمليته وهو ما لم يثبته التحقيق ايضا، كذلك بالنسبة للفحص الذي اجري من قبل الجيش الاسرائيلي، حول وجود مؤشرات مسبقة بوجود خطر من الارهابي المذكور، الذي هرب من الخدمة العسكرية وهو يجمل سلاحه الشخصي.

وقال المحامي ماهر تلحمي، الذي تقدم بالالتماس باسم عائلات الشهداء ان هناك العديد من الاسئلة بقيت مفتوحة بالنسبة للعائلات الثكلى وخاصة حول شركاء وقادة الارهابي نتان زادة، الذي لا يعقل ان يكون عمل وحيدا على حد قول العائلات.

واضاف المحامي تلحمي، ان موت الارهابي زادة ليس سببا كافيا لاغلاق ملف التحقيق في المجزرة، معربا عن استهجانه من رفض الدولة الكشف عن تفاصيل التحقيق الذي اجراه "الشاباك" حول القضية وهي تفاصيل من شأنها القاء المزيد من الضوء حول القضية، مطالبا بتسليم نتائج تحقيق ا"لشاباك" لاهالي الشهداء.

وكانت المجزرة التي نفذها الارهابي نتان زادة، الذي فتح النار عشوائيا داخل حافلة في قلب مدينة شفاعمرو عام 2005 كانت قد اسفرت عن مقتل اربعة مواطنين شفاعمريين، بدم بارد وقد اغلق ملف المجزرة، علما ان ستة من مواطني المدينة ما زالت مفتوحة ضدهم ملفات جنائية بتهمة قتل الارهابي المذكور.

 

التعليقات