اعتبر الشيخ علي معدي رئيس لجنة التواصل الدرزية – عرب 48 قرار النيابة العامة تقديم لوائح اتهام ضد 16 شيخا من المشايخ العرب الدروز الذين زاروا سورية ولبنان وصمة عار على ما يسمى بـ"الديمقراطية الإسرائيلية".
وقال في بيان، وصل موقع عــ48ـرب نسخة منه، إن إن تقديم لوائح الاتهام إنما يظهر جلياً مدى أهميّة مشروع التواصل الوطني والقومي والمذهبي والإنساني، ومدى قلق المؤسسة الإسرائيليّة وأزلامِهَا من انعكاسات هذا المشروع.
وجاء في البيان "إن الديانات السماوية، والمواثيق الدولية، والعدالة الاجتماعيّة، والمنطق الإنساني، يعطون الحق لكل إنسان بالتواصل مع أبناء شعبه وزيارة أماكنه المقدسة، وإقامة فرائضه المذهبيّة في كل بقاع العالم، وهذا الحق مُعْطى لكل الطوائف من أبناء شعبنا في الداخل، ما عدا الطائفة الدرزية التي تريد لها المؤسسة الإسرائيليّة أن تبقى ضمن جدار العزلة البغيض إمعاناً في سياسة الظلم والتمييز تجاه هذه الطائفة القليلة العدد، ومرضاة لبعض الشخصيات من داخل الطائفة، ولغايةٍ في نفس يعقوب!". بحسب البيان.
واستنكر رئيس لجنة التواصل هذه التصرفات والإجراءات العنصريّة، من قبل المؤسسة الإسرائيليّة، وأكد على "الاستمرار في مشروع التواصل مع أبناء شعبنا في العالم العربي عموماً وفي سورية ولبنان والأردن خصوصاً. ونحذّر أن زيادة الضّغط تورث الانفجار".
واختتم البيان بالقول "نحن دائماً جاهزون للتحقيق، وللمحاكمة، وللسجن، والسجن شهادة فخرٍ واعتزاز لكل المناضلين عن قضايا ومظالم أمتهم، لا نخاف إلاّ من الله، ولن نركع إلاّ لله تعالى، والسلام".
التعليقات