سلطات السجون تعتزم نقل الاسيرات المتبقيات من الشارون الى نفيه ترتسا

تعتزم نقل الأسيرات الفلسطينيات الأربع المتبقيات في الاسر بما فيهن أسيرات الداخل ورود قاسم ولينا الجربوني من سجن الشارون إلى سجن نيفيه ترتسيه حيث قسم السجينات الجنائيات.

سلطات السجون تعتزم نقل الاسيرات المتبقيات من الشارون الى نفيه ترتسا

علم موقع عرب 48 ان إدارة السجون الإسرائيلية تعتزم نقل الأسيرات الفلسطينيات الأربع المتبقيات في الاسر بما فيهن أسيرات الداخل ورود قاسم ولينا الجربوني من سجن الشارون إلى سجن نيفيه ترتسيه حيث قسم السجينات الجنائيات.

وقد ابلعت مصلحة السجون الأسيرات نفسهن بهذا المخطط وتذرعت بفراغ القسم الحالي من اغلب الأسيرات بعد صفقة وفاء الأحرار.

واستنكرت الحركة الاسيرة ولجنة الاسرى المحررين في الداخل هذه الخطوة التعسفية من قبل أدارة السجون واعتبرتها استمرار في نهج الموجهة من الإيغال بالانتقام من الأسرى وتحديدا بعد صفقة التبادل حيث ما زالت إدارة السجون ترفض الغاء التضييقات والخطوات الانتقامية التي اتخذتها ضد الاسرى على خلفية اسر الجندي شاليط ،بحجة الضغط على الإطراف التي أسرت ا لجندي في حينه، بل هي تقوم بالتصعيد يوميا اتجاه الأسرى في مختلف السجون .

وتأتي هذه الخطوة في نفس السياق الانتقامي للحكومة والإدارة معا، وهي تحمل في طياتها تصعيدا خطيرا، حيث وكما هو معلوم فأن غالبية قسم السجينات الجنائيات هن من السجينات اليهوديات المحكومات على خلفيات جنائية مثل المخدرات والقضايا الأخلاقية والعنف وغيرها من الجرائم، ووضع أربع أسيرات ضمن قسم كامل يحتوي على هذه النوعيات يشكل خطرا مباشرا على حياتهن، عدا عن الاختلاف الكلي لبيئة الأسيرات الفلسطينيات عن الأسيرات الجنائيات اليهوديات.

ورأت الحركة الأسيرة في الداخل بهذه الخطوة، خطوة تصعيديه، خطيرة وحذرت من عواقبها على كافة المستويات وطالبت بإلغائها نهائيا، ووجهت نداء عاجلا إلى كافة القيادات السياسية والوطنية في الداخل ومختلف المؤسسات الحقوقية إلى سرعة التحرك وعلى كافة المستويات، لمنع هذا الإجراء وعدم السماح به.

 

التعليقات