المؤسسات اليافية: نُحمل الشرطة ملف اغتيال غابي قديس وتداعياته

ولكن وبالرغم من عملية القتل الجبانة إلا أن مسيرة العطاء والالتزام بالوحدة والثوابت الوطنية ستظل هي النبراس الذي ينير طريقنا وإن الدماء الزكية التي سفكت ستكون وقوداً يزيد شعلة العمل , التضحية والوحدة اتقاداً .

المؤسسات اليافية: نُحمل الشرطة ملف اغتيال غابي قديس وتداعياته

- الراحل جابي قديس -


وصل موقع  "عرب48" بيان صادر عن المؤسسات اليافية في مدينة يافا والتي عقدت يوم أمس الثلاثاء إجتماعها الطارئ عقب إغتيال الشخصية الوطنية - رئيس الجمعية الخيرية الأرثوذكسية في يافا جابي قديس، حيث جاء في البيان "في يوم الجمعة 6/1/2012 ليلة عيد الميلاد المجيد عصف بمدينة يافا حدث جلل فكاد الزمن أن يتوقف عنده , حيث قامت يد الغدر والعدوان بطعن أهالي مدينة يافا ممثلين بشخص فقيد الوطنية والعمل الجماهيري السيد جابي قديس رئيس الجمعية الخيرية الأرثوذكسية مما أدى إلى رحيله بجسده عنا إلى العالم الآخر".

وأضاف البيان "على أثر هذا المصاب الأليم فقد عقدت الأطر اليافية والناشطون اجتماعاً طارئا  مساء الثلاثاء 10/1/2012 في قاعة النادي الأرثوذكسي لبحث سبل التعامل مع هذا التحول النوعي الخطير في موضوع الاغتيال السياسي" . 

وقد قرر المجتمعون بالإجماع الأمور التالية:
1.      كتابة رسالة باسم المؤسسات والجماهير اليافية إلى الشرطة والجهات المعنية في المؤسسة الإسرائيلية تطالب فيها المؤسسات اليافية وبشكل قاطع أن تقوم هذه الجهات بالتعامل مع ملف العنف والجريمة  عامّة والملف النوعي والخطير باغتيال جابي قديس رئيس الجمعية الأرثوذكسية  خاصّة بجديّة.
2.      تنظيم مسيرة شموع وفاءاً للراحلين وذلك الساعة الرابعة عصراً من ساحة كنيسة الخضر إلى المكان الذي اقترفت فيه الجريمة النكراء. حيث سترفع الشارات السوداء في المسيرة وفي أحياء المدينة.
3.      تخصص الساعة الأولى بكافة المدارس العربية في المدينة لعرض موضوع الاغتيال وأبعاده والتحذير من الخطر الداهم المتمثل بمسلسل العنف المكثف في المدينة.
4.      توحيد خطب الجمعة وصلوات الأحد لموضوع الساعة ألا وهو الجريمة البشعة وموضوع العنف عموماً في يافا.
5.      التخطيط لفعاليات أخرى من ضمنها مظاهرة قطرية لإدانة الاغتيال بصوت مرتفع من ضمير وحناجر اليافيين.
 
وأشار البيان آالى أنه "ن الأوان أن تقوم الشرطة وأذرعها المختلفة بالقيام بدورها لحماية الفرد والمجتمع الأمر الذي لم يحدث إلى الآن بالقدر المطلوب , وبالتالي نحن نحمل الشرطة والجهات المعنية المسؤولية كاملة عما حدث وعما سيحدث من تداعيات خطيرة لهذا الملف".
 
وختم بالقول "ولكن وبالرغم من عملية القتل الجبانة إلا أن مسيرة العطاء والالتزام بالوحدة والثوابت الوطنية ستظل هي النبراس الذي ينير طريقنا وإن الدماء الزكية التي سفكت ستكون وقوداً يزيد شعلة العمل , التضحية والوحدة اتقاداً ".
 
 
وقع على البيان:
الجمعية الخيرية الأرثوذكسية , راعي الطائفة الأرثوذكسية , الحركة الاسلامية بشقيها الشمالي والجنوبي , الرابطة لرعاية شؤون عرب يافا , الهيئة الاسلامية , راعي الطائفة الكاثوليكية , راعي الطائفة اللاتينية , أعضاء المجلس البلدي السيد سامي أبو شحادة والسيد أحمد مشهراوي , مدراء المدارس , لجنة حي العجمي والجبلية ,دارنا اللجنة الشعبية للدفاع عن الحق في الأرض والمسكن , المركز الجماهيري , النادي الأرثوذكسي , الكشاف الأرثوذكسي , حركة الشبيبة اليافية , وكافة الشخصيات والنشطاء في يافا.

التعليقات