قائمة يافا تستمر بالضغط على شركة "حلاميش" لتغيير سياستها تجاه العرب

من جانبه صرح سامي أبو شحادة " أننا لم نفاجأ من هذه المعطيات الصعبة والتي تؤكد من جديد أن شركة حلاميش تتعامل مع نفسها كشركة عقارات واستثمار خاصة وليس كشركة حكومية هدفها إعطاء حلول سكنية للعائلات المحتاجة . نحن بدورنا سنستمر بكشف سياسات الشركة وزيادة الضغط عليها لتغيير هذه السياسات

قائمة يافا تستمر بالضغط على شركة


بعد الانجاز الكبير لقائمة يافا في جلسة لجنة الاقتصاد بالكنيست الأسبوع الماضي , والمتمثل في توصيات هامة للجنة حول عمل شركة الحلاميش في يافا , استمر عضو المجلس البلدي عن قائمة يافا سامي ابو شحادة بالضغط على الشركة بهدف تغيير سياستها تجاه السكان الذين يعانون من هذه السياسات .
وقدم أبو شحادة يوم الاثنين استجوابين لرئيس البلدية رون خولدئي حول شركة الحلاميش في جلسة المجلس ابلدي . تمحور الاستجواب الأول حول المبلغ الذي صرفته الشركة في العامين الأخيرين لترميم وصيانة وتأهيل البيوت الفارغة التابعة للشركة. وكان جواب الشركة أنها صرفت في هذا الموضوع ما يقارب 2,5 مليون شيكل لكل البيوت العامة التي تديرها في السنتين الأخيرتين .
أما الاستجواب الثاني فكان حول عدد البيوت التي بنتها الشركة للسكن العام وعن عدد العائلات المستحقة التي تنتظر دورها بالحصول على شقة سكنية ؟ وكان جواب الشركة أنها بنت لوزارة الإسكان في السنوات العشر الأخيرة 4 شقق فقط ،بينما تنتظر أكثر من 200 عائلة دورها لسنوات طويلة على قائمة الانتظار.
من جانبه صرح سامي أبو شحادة " أننا لم نفاجأ من هذه المعطيات الصعبة والتي تؤكد من جديد أن شركة حلاميش تتعامل مع نفسها كشركة عقارات واستثمار خاصة وليس كشركة حكومية هدفها إعطاء حلول سكنية للعائلات المحتاجة . نحن بدورنا سنستمر بكشف سياسات الشركة وزيادة الضغط عليها لتغيير هذه السياسات . هذه الشركة تعمل بالمال العام وهي بملكية عامة ولذلك عليها القيام بواجبها وهو إعطاء حلول سكنية للعائلات المستضعفة في مجتمعنا . قضية السكن هي قضية وجود بالنسبة لنا ولذلك ستبقى هذه القضية تتصدر جدول أعمالنا “.

 

التعليقات