خضر عدنان لزحالقة وبركة: إضرابي دفاع عن قضية شعبي والأسرى الإدرايين

* بركة: أنت تخوض إضرابا عنوانه ليس حد الموت وإنما حد الحرية. زحالقة: نحمل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي خطر على حياة عدنان. * النائبان زحالقة وبركة يحييان عائلة عدنان التي تزامنت زيارتها مع زيارة النائبين. *الأسير عدنان: إضرابي ليس لقضيتي وحدي، إنما دفاعا عن قضية شعبي والأسرى الإداريين. * 64 يوما من الإضراب عن الطعام والمعنويات عالية والتحدي أكبر.

خضر عدنان لزحالقة وبركة: إضرابي دفاع عن قضية شعبي والأسرى الإدرايين

- زحالقة وبركة مع والد الأسير خضر عدنان -


* بركة: أنت تخوض إضرابا عنوانه ليس حد الموت وإنما حد الحرية.

 زحالقة: نحمل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي خطر على حياة عدنان.

* النائبان زحالقة وبركة يحييان عائلة عدنان التي تزامنت زيارتها مع زيارة النائبين.

*الأسير عدنان: إضرابي ليس لقضيتي وحدي، إنما دفاعا عن قضية شعبي والأسرى الإداريين.

* 64 يوما من الإضراب عن الطعام والمعنويات عالية والتحدي أكبر.

 .........................................................

قام النائبان د. جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي، ومحمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، اليوم الأحد، بزيارة الأسير خضر عدنان، الذي يخوض إضرابا عن الطعام منذ 64 يوما احتجاجا على فرض سلطات الاحتلال عليه الاعتقال الإداري. 

وكانت الزيارتان، كل على حدة، في مستشفى "زيف" في صفد، الذي يمكث فيه الأسير عدنان تحت رقابة سلطات سجون الاحتلال، وبعد أن تدهورت حالته الصحية جدا.

وتزامنت الزيارتان مع زيارة عائلة عدنان إلى ابنهم، وضمت زيارة العائلة، والديه وزوجته وأبناؤهما وشقيقه، وقد حيا النائبان العائلة على "نضال هذا البطل الذي يخوض معركة عادلة"، وأكدا على وقوف جماهير الشعب الفلسطيني إلى جانب الأسير عدنان وعائلته.

السجون قد تنفجر لو حصل أي أذى لعدنان

وقال النائب زحالقة بعد الزيارة: "لقد وجدت الأسير البطل خضر عدنان بحالة صحية حرجة، ولكن بمعنويات عالية جدا، أنا أحمل سلطات الاحتلال مسؤولية أي مكروه قد يحصل له لا سمح الله، وعلى حكومة الاحتلال أن تعرف أنه إذا حصل أي شيء لخضر، أي مكروه،  فإن الأوضاع في السجون ستنفجر وستكون حركة احتجاج غير مسبوقة."

وتابع زحالقة قائلا: "إن الأسير عدنان لم يخرق حتى قوانين الاحتلال التي لا نعترف ولا يعترف بها أصلا، وهو حتى تحداهم بأن يقدموه لمحاكمهم"، وشدد زحالقة على أن الاعتقال الإداري يتنافى مع كل المعايير الإنسانية وحقوق الإنسان، وأنه وصمة عار على كتاب قوانين أي دولة تتبعه، وإسرائيل تتبعه بشكل جارف، ففي هذه المرحلة هناك 300 معتقل إداري في سجون الاحتلال.

وقال زحالقة أيضا: "إننا في الأيام المقبلة سنوسع حملة التضامن معه، التي بدأت بتظاهرات قبالة المستشفى والناصرة وتل أبيب، وسنجري اتصالاتنا مع منظمات حقوق إنسان لتفعيل الضغط على حكومة الاحتلال حتى تطلق سراحه".

بطولة تاريخية

أما النائب محمد بركة فقد قال: "لقد وجدت أن معنوياته عالية، وهو مصر على نيل حقوقه، وحييته ونقلت له مشاعر التضامن الواسعة من جماهيرنا العربية، ومن قوى سلام يهودية، وأكدت له، أن إضرابه العادل، ليس حد الموت، وإنما حد الحرية." 

وأضاف بركة قائلا: "إن حكومة الاحتلال تتعنت في سياستها القمعية، التي تتنافى مع أبسط حقوق الإنسان، وحق شعب بأسره بأن يناضل بكل الوسائل المتاحة من أجل اقتلاع نير الاحتلال عن كاهله، إن الأسير خضر عدنان، يسطّر بطولة عرف التاريخ مثلها مرّة واحدة، في أحد سجون إيرلندا، حينما خاض أحد سجناء الرأي إضرابا عن الطعام لمدة 71 عاما، ونحن نريد للأسير أن ينتصر على السجن والسجان، ويساهم في بناء حرية شعبه."

وأضاف بركة، أن الأسير عدنان حمّله تحياته إلى نائبي الجبهة اللذين يتابعا قضية د. دوف حنين، ود. عفو إغبارية، وابلغه بركة، أننا بصدد إجراء اتصالات على الصعيدين المحلي والعالمي، وتصعيد حملة التضامن، من اجل الضغط على حكومة الاحتلال لإطلاق سراحه.

خضر يحذر من الإشاعات

وقال الأسير عدنان في حديثه للنائبين بركة وزحالقة، إنه لن يقبل بأن ينتهي إضرابه بإخضاع إرادته وإنما بحملة مشددة لوقف الاعتقالات إدارية، وهو يعتبر إضرابه من أجل جميع أبناء شعبه، وقال إن إضرابه، ليس فقط من أجل قضيته، وإنما من أجل شعبه وقضية الأسرى الإداريين.

وحذر عدنان من الإشاعات التي يجري بثها مثل سقوطه في غيبوبة وغيرها، من أجل الضغط على عائلته، وكسر إضرابه.

وتبين من التفاصيل التي رواها عدنان للنائبين، أنه بدأ الإضراب عن الطعام في اليوم الثاني لأسره، بعد إهانته، وتعرضه للتعذيب، ومن ضمنه جلده على ظهره.

ويذكر أن المحامي جواد بولس يتولى قضية الأسير عدنان، وقد تواجد أمس في المستشفى لمتابعة قضيته.

التعليقات