قررت محكمة الصلح في حيفا، اليوم الخميس، بناء على طلب الشرطة، تمديد اعتقال خمسة شبان عرب بالغين حتى الاثنين القادم، وتمديد خسمة قاصرين حتى الأحد، فيما تقرر إطلاق سراح قاصر، وذلك بادعاء الاشتباه بالاعتداء على جنديين إسرائيليين قرب مستشفى "رامبام" الأسبوع الماضي.
وأكد أحد أقارب المعتقلين أن هناك تضخيما وتهويلا للقضية، وأن المزاعم بأن الاعتداء جاء على خلفية قويمة هو ادعاء باطل لا يمت للحقيقة بصلة.
وأشار إلى أن عملية التحريض على المعتقلين العرب من شأنها أن تؤثر على قرارات المحكمة، وكان ذلك واضحا خلال المداولات.
وحول تفاصيل الحادثة، قال إن الشبان العرب، وبضمنهم طلاب مدارس ثانوية، تواجدوا لدى زميل لهم للاحتفال بعيد ميلاده في ساحة قبالة منزل عائلته القرب من مستشفى "رامبام". وخلال الاحتفال هوجموا من قبل شبان يهود.
وبحسب المصدر نفسه فإن ذوي الشبان وصلوا المكان بعد أن علموا بما حصل، وفي الوقت نفسه قاموا بالاتصال بالشرطة إلا أنها وصلة بتأخير يزيد عن ساعة ونصف.
وأضاف أنه في هذا الأثناء مر مجندان في المكان، وتدخلوا في الشجار، واعتدوا على الشبان العرب. وبحسبه فإن تدخل المجندين هو ما حول الأمر على أنه شجار بين العرب واليهود، وجرى لاحقا صبغ الحادثة بأنها جاءت على خلفية قومية، وأن الشبان العرب اعتدوا على مجندين، في حين أنهم هم من تعرض للاعتداء.
يذكر أن الشرطة كانت قد اعتقلت 11 مشتبها، كان آخرهم الليلة الماضية.
التعليقات