المتظاهرون أغلقوا المدخل الرئيسي للناصرة لمنع قطعان اليمين من الدخول إليها

المتظاهرون توجهوا نحو مركز المدينة بعد أنباء عن مغادرة قطعان اليمين المنطقة * زحالقة: مكان بن آري في السجن وليس في مدينة الناصرة * واصل طه: بن آري جاء مثل اللصوص، تحت حماية الشرطة، وخرج مثل اللصوص

المتظاهرون أغلقوا المدخل الرئيسي للناصرة لمنع قطعان اليمين من الدخول إليها
أغلق المتظاهرون في مدينة الناصرة المدخل الرئيس للمدينة وذلك لمنع قطعان اليمين من الدخول إليها. وعلم أن الشرطة حاولت دخال عناصر اليمين الفاشي بقيادة عضو الكنيست ميخائيل بن آري عبر طرق جانبية تحت حمايتها، وسط أنباء تشير إلى أنه غادر المنطقة بعد أن وصل مدخل قرية يافا ولم يدخل مدينة الناصرة، في الوقت الذي يتم فيه حشد المزيد من القوات الخاصة المدججة قبالة المتظاهرين.
 
في هذه الأثناء يتوجه المتظاهرون من قرب الملعب البلدي باتجاه مركز المدينة، بعد أن وصلتهم الأنباء التي تشير إلى مغادرة قطعان اليمين المنطقة، في حين كثفت الشرطة من تواجدها قبالة المتظاهرين. وأكد شهود عيان وجود عدد كبير من الوحدات الخاصة والمستعربين في المكان.
 
 
 
وتظاهر حشد كبير من قيادات وكوادر التجمع الوطني الديمقراطي وأنصاره، إضافة إلى حشد كبير من أهالي الناصرة على مدخل المدينة، وذلك تضامنا مع قطاع غزة في ظل العدوان الدموي والتصدي لقطعان اليمين ومنعها من دخول مدينة الناصرة.
 
وكان من بين المشاركين رئيس لجنة المتابعة العليا محمد زيدان، والنائبان جمال زحالقة وحنين زعبي، والأمين العام للتجمع عوض عبد الفتاح، ورئيس الحزب واصل طه، ونائب الأمين العام مصطفى طه، وعدد كبير من أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية للتجمع، وناشطين من مختلف الفروع. ولا يزال تتوافد الجماهير إلى موقع التظاهرة قرب الملعب البلدي. كما شارك دخيل حامد سكرتير الجبهة في الناصرة والشبيبة الشيوعية، ولوحظ غياب رئيس البلدية رامز جرايسي.
 
وأطلق المتظاهرون عدة هتافات كان من بينها "يا ناصرة اهتزي اهتزي.. كلك كرامة وعزة" و"يا غزة صمود صمود.. من أرضك طلعوا الأسود".
 
كما حمل المتظاهرون عدة شعارات كان بينها "أوقفوا الهجوم الإرهابي على غزة" و"إرهابكم لن يكسر عزيمتنا.. غزة لن تركع" و"نتانياهو – باراك- غنتس مجرمو حرب" و"أيديكم ملطخة بدماء أطفال غزة يا حكومة القتلة" و"لا للمفاوضات العبثية وليتوقف التنسيق الأمني فورا" و"لن نسمح بالتعدي العنصري على الناصرة وابنتها حنين زعبي".

وفي حديثه مع موقع عــ48ـرب، قال النائب جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، إن "الشرطة تراجعت عن إلغاء المظاهرة وسمحت لبن آري بالتظاهر، ونحن نقول إن هذه مجموعة عنصرية هي استمرار لمجموعة كهانا ويجب إخراجها عن القانون".
 
وأضاف النائب زحالقة إن العنصرية ليست حرية تعبير وإنما هي موقف جنائي يجب أن يعاقب عليه القانون. كما أكد على أن "مكان بن آري في السجن وليس في مدينة الناصرة".
 
 
من جهته قال رئيس التجمع واصل طه إن بن آري جاء مثل اللصوص بطرق جانبية، تحت حماية الشرطة، وخرج مثل اللصوص.
 
إلى ذلك، حشدت الشرطة قوات كثيرة في محيط الناصرة، كما لوحظ انتشار عدد كبير من عناصر الوحدات الخاصة بالقرب من مكان التظاهرة.
 
وكان قد علم موقع عــ48ـرب أن الشرطة سمحت لقطعان اليمين بالتظاهر في مدينة الناصرة بعد ظهر اليوم الأحد.
 
وعلم أن قطعان اليمين، بقيادة عضو الكنيست ميخائيل بن آري وباروخ مارزل، يتوجهون نحو الناصرة بعد أن سمحت لهم الشرطة بذلك.
 
وكان المفتش العام للشرطة قد أعلن يوم أمس عن إلغاء مظاهرة اليمين في أعقاب إعلان حالة تأهب في البلاد، إلا أن الشرطة تراجعت اليوم عن قرار الإلغاء.
 
\
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

التعليقات