قرر عضو بلدية أم الفحم السيد المحامي رياض جمال، وعضو المكتب السياسي للتجمع الوطني الديمقراطي، الاستقالة من العمل البلدي بعد مزاولته لهذا العمل لفترة 3 سنوات و 3 شهور.
وعزا المحامي جمال استقالته إلى زيادة أعباء العمل والمسؤوليات المحلية والقطرية، ورغبته في عدم القيام بعمل منقوص في عضويته في بلدية أم الفحم.
وقوبلت الاستقالة بالمفاجأة، وخاصة من قبل رئيس البلدية الشيخ خالد حمدان. وأشاد رئيس البلدية بجدية ومهنية المحامي رياض جمال خلال إشغاله لعضوية البلدية، كما أشار إلى أنه قلص بشكل دائم الفجوات بين المعارضة والائتلاف من خلال معارضته البناءة الهادفة لخدمة المصلحة العامة.
وفي حديثه مع موقع عــ48ـرب، قال سكرتير فرع التجمع في أم الفحم السيد محمود أديب سكرتير إن التجمع كان قد رفض الاستقالة، بيد أن المحامي رياض أصر عليها بما لم يترك مجالا للضغط عليه. كما أشار إلى المسؤوليات الكبيرة التي تزايدت على كاهله على المستوى المحلي والقطري. وأضاف أنه سيخلي منصبه لصالح السيد خالد جمعة الذي يليه في قائمة لاعضوية..
وعقب المحامي رياض جمال بالقول "أتمنى أن أكون قد أديت واجبي تجاه منتخبي التجمع في أم الفحم. لقد حاولات خلال هذه الفترة الخروج دائما بتوافق مع الجميع، ولكن هناك أمور لا بد من الاختلاف فيها، ولكننا حافظنا على لغة الحوار. تجربتي كانت مميزة على المستوى الشخصي، البداية كانت صعبة وتطورت تدريجيا من حيث الدراية والمعرفة نتيجة للعمل والمواظبة عليه، وحاولت خدمة بلدي قدر المستطاع".
ودعا في حديثه إلى تشكيل ائتلاف شامل في أم الفحم، وطالب بأن تتم دراسة ذلك من قبل كافة الأحزاب والأطياف السياسية في المدينة من أجل مصلحة البلد.
كما جدد معارضته لمشروع "مدينة بلا عنف"، وقال إن هذا المشروع لن يأتي بالخير على المدينة كما يتوقع البعض. وحث المجلس البلدي بأغلبيته دراسة الموضوع من جديد.
التعليقات