على شرف يوم الارض: تجمع البطوف ينظم امسية دعما ل"متهمي" شفاعمرو

بدوره أكد سكرتير إتحاد الشباب الوطني الديمقراطي في سخنين الشاب محمد خلايلة خلال كلمته على تجديد مدينة سخنين للعهد مع الأرض والولاء للشعب العربي الفلسطيني قائلا في هذه الذكرى نساند من دافع عن الأرض والبلد في شفاعمرو الذين تصدوا للإرهابي نتان زادة الذي قتل أربعة من أبناء شعبنا، فحولتهم هذه الحكومة العنصرية الى متهمين، ومن هنا نقول لاخواننا المتهمون: أنتم الأبطال وهم المجرمون".

على شرف يوم الارض: تجمع البطوف ينظم امسية دعما ل

- مشاركة جماهرية واسعة رغم المطر -

على شرف يوم الارض الخالد نظم التجمع الوطني الديمقراطي، في منطقة البطوف، أمسية فنية ملتزمة مساء الجمعة في قاعة البتراء بمدينة سخنين بمشاركة المئات دعما لمتهمي شفاعمرو.
 
 افتتحت الأمسية على ايقاع نشيد "موطني"، مع فرقة "عشاق الأرض" للأغاني الوطنية الملتزمة مع مشاركة الحضور، ورحبت الشابة دعاء حوش عريفة الأمسية بالحضور، وقالت "من قلب هذه الأرض نحيي ذكرى يوم الأرض السادس والثلاثين، من مثلث يوم الأرض الذي عانى من سياسات تهويد ومصادرة الأراضي، فرفض أهلها وقاوموا حتى اخر حبة زيتون.شهداء يوم الأرض كما شهداء غزة، دفعوا ثمن البقاء من دمهم، وقضيتهم كقضية شرفاء شفاعمرو المتهمين بقتل الارهابي ناتان زاده.. دفعوا ثم الصمود من حريتهم، سياستا اقتلاع، نتيجة واحدة، وألف مولّد للغضب.."
 
من ثم رحب سكرتير فرع التجمع في سخنين المحامي إياد خلايلة بالحضور قائلا "قضية متهمي شفاعمرو هي نفسها قضية سخنين يوم الأرض، كما قضية يوم الأرض هي أيضا قضية شفاعمرو وكل الفلسطينيين".
 
بدوره أكد سكرتير إتحاد الشباب الوطني الديمقراطي في سخنين، الشاب محمد خلايلة، خلال كلمته على تجديد مدينة سخنين للعهد مع الأرض والولاء للشعب العربي الفلسطيني قائلا: في هذه الذكرى نساند من دافع عن الأرض والبلد في شفاعمرو الذين تصدوا للإرهابي نتان زادة، الذي قتل أربعة من أبناء شعبنا، فحولتهم هذه الحكومة العنصرية الى متهمين، ومن هنا نقول لإخواننا المتهمين: أنتم الأبطال وهم المجرمون".
 
عبد الفتاح: كل التحية لشباب شفاعمرو

وتحدث أمين عام التجمع عوض عبد الفتاح، في هذه المناسبة التي تصادف أيضا الذكرى الخامسة لخروج عزمي بشارة القسري من البلاد قائلا: "من الطبيعي أن تحيي منطقة البطوف ذكرى يوم الأرض كما في كل عام كونها كانت إحدى البلدات العربية التي انتفضت في وجه المؤسسة الإسرائيلية عام 1976 وقدمت الشهداء والجرحى، وسطرت تاريخا جديدا لعرب الداخل، بعد كل المحاولات الإسرائيلية لإخضاعهم وترهيبهم من خلال الحكم العسكري البغيض، إذ أننا  بهذه الذكرى نجدد العهد للأرض وضرورة مواصلة النضال من أجل منع مصادرة المزيد من الأراضي".
 
وأضاف عبد الفتاح "أنه من الطبيعي أيضا أن تحيي لجنة منطقة البطوف في التجمع أمسية لدعم المتهمين في شفاعمرو، لأن الإرهابي ناتان زادة اختار شفاعمرو صدفة، وكان من الممكن أن تكون أية بلدة عربية أخرى، فالمستهدف هو العربي الفلسطيني في هذه البلاد، لذلك نبارك هذه الفعالية وكل الجهود المبذولة التي تسعى لأن تكون قضية شفاعمرو قضية الجماهير العربية كلها، خصوصا وأنه في السابق لم تكن القضية على سُلم الأولويات عند البعض، وتم تجاهلها في بعض الأحيان، كما وتقع مسؤولية علينا جميعا وكل شخص يستطيع أن يُقدم ويُساهم في هذه النضال، ويجب عدم إدارة الظهر والجلوس في البيت، فهنالك أشخاص يستطيعون أن يقوموا بدور هام لكنهم لا يقومون".
 
وتطرق عبد الفتاح في حديثه للملاحقة السياسية للتجمع وحنين زعبي قائلا: "وأيضا في شهر آذار تصادف هذه السنة الذكرى الخامسة لخروج المفكر عزمي بشارة من البلاد بعد أن لفقت له إسرائيل وأذرعها الأمنية ملفا أمنيا  كي يستهدفوا الحركة الوطنية في الداخل الفلسطيني، وكل المشروع القومي الديمقراطي الذي نظر له بشارة من خلال مقارعة الصهيونية ويهودية الدولة وتعريتها والتواصل مع العالم العربي، خصوصا أن فكر بشارة تمت ترجمته على الأرض من خلال توسيع صفوف الحركة الوطنية خصوصا بين الشباب".
 
وأشار عبد الفتاح الى أن هذه الحملة ما زالت مستمرة على التجمع ونراها اليوم مستعرة ضد النائبة حنين زعبي، مشددا على ضرورة توسيع صفوف الحركة الوطنية والتجمع من أجل إفشال المؤامرة وكل المخططات التي تهدف الى تشويه صورة القيادات العربية ووضعهم في خانة المتطرفين من أجل خلق شرخ بين الجماهير العربية وقياداتها.
 
واختتم عبد الفتاح بالقول إن التجمع مستمر رغم التضييقات والملاحقة ومحاولات الشطب، وللحركة الوطنية دور كبير في الدفاع عن التجمع.
 
في الختام قدمت فرقة "عشاق الأرض" وصلة غنائية لمجموعة من الأغاني الوطنية بأداء متميز، تفاعل معها الجمهور بشكل كبير، وتتألف الفرقة من فؤاد عبد الفتاح (قائد الفرقة وعازف العود)، موفق عبد الفتاح (عود)، أكرم عبد الفتاح (كمان)، حسام ابو النوي (ناي)، شادي عبد الفتاح (ايقاع وكلارينيت)، جريس (ايقاع)، وغناء كل من صلاح عبد الحليم وآلاء محمد وسماح مصطفى.
 
تولت عرافة الأمسية الشابة دعاء حوش.

التعليقات