أفاد بيان عممته الناطقة بلسان الشرطة، لوبا سمري، على وسائل الاعلام، مساء اليوم الأربعاء، أنه وخلال الأشهر الأخيرة الماضية، أجري تحقيق في وحدة التحقيقات القطرية المختصة بقضايا الغش والخداع مع نائب الوزير لتطوير النقب، أيوب قرا، وذلك "بشبهة الضلوع بتنفيذ عمل مشين ومضايقة جنسية".
وحول انطلاق القضية جاء في البيان: "يجدر الإشارة إلى أن التحقيقات بدأت في أعقاب تقديم شكوى يستشف منها على أن الأحداث كانت قد وقعت قبل ثلاث سنوات من تقديم الشكوى، وفي أثناء عمل المشتكية كمتطوعة بمساعدة المشتبه قبل دخول الانتخابات للكنيست الـ 18".
مجريات التّحقيق
وعن مجريات التحقيق وتفاصيله قال البيان: "وفي نطاق التحقيقات، تم التحقيق مع عدة ضالعين مختلفين، بمن فيهم شهود من جهة المشتكية، وأيضا موظفون وعاملون في مكتب نائب الوزير، وأيضا نائب الوزير نفسه، أيوب قرا. ومع الانتهاء من مجريات التحقيق، تعتقد الشرطة أنه لا توجد أدلة وقرائن كافية تشير إلى تنفيذ الجرائم المنسوبة للمشتبه به، هذا وسيتم تحويل ملف التحقيق إلى النيابة العامة لاحقا."
"أنا نظيف وبريء"
وكان النائب أيوب قرّا قد عقب في وقت سابق عبر وسائل إعلام محلية حول التحقيق، قائلا: "أنا نظيف وبريء وأبيض أكثر من الثلج، وآمل أنه وفي أقرب وقت ممكن ستسمعون لأخبار ملائمة لموقفي ومركزي، لأنه لا يمكن لإنسان أن يقوم بالحسنات ويلاقي القبيح".
وأضاف: "ما من شك أن هناك من يقف وراء هذا الأمر، وعليه سأبادر بتقديم طلب للمستشار القضائي بفحص الموضوع الذي وصل للإعلام قبل أن أعرف به أنا شخصيا"، مؤكدا أن "هناك قيادات سياسية هدفها أن أكون ضعيفا، وعليه فهم يستخدمون الناس الضعفاء بهدف مصالحهم الضيقة".
التعليقات