فتح التحقيق في قضية "الطفلة العربية في جيب ممرضة"..

استدعت شرطة حيفا، وبعد ثلاث سنوات من نشر صورة لممرضة وهي تحمل طفلة عربية، من الأطفال الخدج في جيبها، استدعت ثلاث ممرضات من قسم الخدج في مستشفى "روتشيلد" بمدينة حيفا للتحقيق معهن بشبهة التنكيل بالخدج

فتح التحقيق في قضية
استدعت شرطة حيفا، وبعد ثلاث سنوات من نشر صورة لممرضة وهي تحمل طفلة عربية، من الأطفال الخدج في جيبها، استدعت ثلاث ممرضات من قسم الخدج في مستشفى "روتشيلد" بمدينة حيفا للتحقيق معهن بشبهة التنكيل بالخدج.
 
جاء ذلك بعد أن تقدمت عائلة عربية بشكوى ضد المستشفى المذكور، وأكدت أن الطفلة كانت ابنتها، وأن الأم تعاني من صدمة نفسية قاسية كلما شاهدت الصور التي نشرت في الصحف العبرية في حينه.
 
يشار إلى أن العائلة قدمت شكوى بعد أكثر من سنتين على نشر الصورة ووفاة الطفلة بعد يوم واحد من النشر، وقد قدمت الدعوى من قبل المحامي سامي أبو وردة، ضد مستشفى "روتشلد" ووزارة الصحة وبلدية حيفا وشركتي التأمين "أيلون" و"عنبال"، وطالبهم بتعويض مالي قدره 6 ملايين شيكل.
 
وفي تفاصيل أخرى فإن الأم قد ولدت توأمين في قسم الخدج في المشفى، حيث توفيت طفلة منهن والثانية رقدت بالقسم لمواصلة العلاج، وبعد دفن الطفلة المتوفية شاهدت الأم بالصحيفة الصورة المذكورة فاقتنعت أن هذه صورة ابنتها المتوفية، وأن الممرضات قتلنها بهذه العملية، فأصيبت بحالة نفسية صعبة ورقدت في المستشفى، ومنذ ذلك الوقت تحطمت حياة العائلة كليا، مع أن الدفاع عن المستشفى يدعي أن الصورة التي نشرت بالصحيفة ليست ابنة المدعين.
 
وذكرت العائلة أنه في العام 2008 عندما ولدت الأم وهي مواطنة عربية توأمين بنتين من خلال عملية قيصرية في قسم الوالدات في مستشفى بني تسيون (روتشلد) حيث كانت إحداهن بوزن 650 غراما، والثانية 1,110 غرام. وقد رقدن في قسم الخدج أربعة أيام، وحررت الأم الى بيتها.
 
وبعد أن أبلغت العائلة بوفاة إحدى الطفلتين ودفنها في اليوم التالي، شاهدت الزوجة صورة الطفلة في الصحيفة في جيب الممرضة مما تسبب لها بحالة نفسية صعبة تم على اثرها إرسالها إلى مستشفى الأمراض النفسية حيث رقدت هناك لعدة شهور تعاني من عوارض مختلفة.

التعليقات