أعلنت عائلة المشتبه به بقتل الحاج أحمد أبو غزال، من مدينة أم الفحم، براءتها من الجاني، وذلك على لسان شقيقه، أحمد إغبارية، مبينا تضامنه مع عائلة أبو غزال، وأن عائلته لم تدعم يوما مثل هذه الأعمال، التي وصفها بالإجرامية بحق الأهل والأخوة.
وقال إغبارية وفقا لصحيفة "الجريدة" المحلية، في عددها الذي صدر يوم الجمعة: "أتقدم بالتعازي لعائلة أبو غزالة على وفاة المرحوم أحمد.. أتمنى من الله أن يرحم الفقيد، وأن يلهم أهله السلوان.. أتمنى من عائلة أبو غزال أن تتفهم أن لا علاقة لنا في الحادثة، ونحن استنكرنا الحادث منذ لحظة وقوعه، نتقدم للعائلة بأحر التعازي ونسأل الله أن يرحم فقيدهم ويدخله فسيح جناته".
وأضاف إغبارية: "أصدرنا بيان شجب واستنكار لهذا العمل الاجرامي ، حتى قبل وفاة المرحوم، وكنا ندعو الله عز وجل أن يشفيه، نحن عممنا بيانا صحفيا على وسائل الاعلام، فاستنكرنا وشجبنا الحادث من خلاله، وتوجهنا لعائلة أبو غزالة ليتفهموا الموقف، ونحن بدورنا أعلنا براءتنا الأبدية من الشخص الذي نفذ الجريمة أمام ربنا والجميع، ولم تعد تربطنا به أي صلة، ولم ندعمه في يوم من الأيام، ونحن ضد أي عمل إجرامي قد يعود بالضرر على أي شخص في البلد".
تمديد اعتقال المشتبه به بالقتل
وكانت المحكمة قد مددت اعتقال رجل من أم الفحم (42 عاما)، 8 أيام على ذمة التحقيق، وذلك بشبهة ضلوعه بحادث الطعن الذي تعرض له الحاج المرحوم أبو غزال (62 عاما)، الأسبوع الماضي، وتوفي بعد أيام متأثرا بجراحه الخطر.
ويستدل من تحقيقات الشرطة الأولية أن خلفية الحادث هو نزاع تجاري.
التعليقات