وفد التجمع يشارك في خيمة العزاء والإعتصام في عكا ويستنكر العنف

أما الكلمة الرئيسية فكانت للمحامي جريس بولس من قيادة التجمع الوطني الديموقراطي الذي تحدث بإسهاب عن ظاهرة إستفحال العنف والقتل والجريمة في المجتمع الفلسطيني في الداخل وعدد أسبابها ونتائجها وقال: يسأل السؤال لماذا يزداد التسلح عند الفلسطينيين في الداخل، من هو المسؤول عن توزيع الاسلحة، ولماذا تسمح أجهزة الدولة بتزايد السلاح غير المرخص والمسروق،

وفد التجمع يشارك في خيمة العزاء والإعتصام في عكا ويستنكر العنف

لقد قام وفد من حزب التجمع الوطنيّ الديموقراطيّ الذي تألف من كل من: المحامي جريس بولس، والشيخ عباس زكور، والسيد أحمد ميعاري (أبو عدنان)، والمحامي محمد عيشان والاختان عندليب أبو دبي وإسلام علي بزيارة الى خيمة العزاء والإعتصام في عكا مقابل جامع الجزار معزيّاً بوفاة الحاجة غالية خليل (أم أدهم).

إستنكر الوفد الجريمة النكراء التي أودت بحياة المرحومة، خاصة، كما وإستنكر الجرائم في الوسط العربيّ عامة، وخصوصاً أن ظاهرة العنف أصبحت آفة تنخر في جسم المجتمع الفلسطيني في الداخل ويجب معالجتها بشكل جديّ.

أما الكلمة الرئيسية فكانت للمحامي جريس بولس من قيادة التجمع الوطني الديموقراطي الذي تحدث بإسهاب عن ظاهرة إستفحال العنف والقتل والجريمة في المجتمع الفلسطيني في الداخل وعدد أسبابها ونتائجها وقال: يسأل السؤال لماذا يزداد التسلح عند الفلسطينيين في الداخل، من هو المسؤول عن توزيع الاسلحة، ولماذا تسمح أجهزة الدولة بتزايد السلاح غير المرخص والمسروق، وتفاقم الجرائم ولماذا لا تعمل على كشف الجناة بأسرع وقت ولماذا لا تقوم بشتى الوسائل كي تجمع الاسلحة غير المرخصة وتقدم المجرمين الى المحاكمة ولماذا لا تقوم أصلاً بمنع الجريمة وتسمح بالانفلات الأمني وتغض الطرف عن الجرائم في وسطنا العربي؟

كما وقال أيضاً: "إن خيرتُ بين أن أكون قاتلا أو أكون قتيلاً فإن خياري سيكون حتماً أن أكون القتيل. ذلك لأنني لا أستطيع أن أتصور نفسي قاتل، عرضة لوخز الضمير طوال ما تبقى من حياتي". كما واستشهد بآية من القرآن الكريم من سورة المائدة : "من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الارض فكأنما قتل الناس جميعاً".

كما وطالب بولس بإقامة لجان ضد العنف في كل بلدة وبلدة عربية تدعو الى المحبة والالفة والاخوة بين أبناء الشعب الواحد وطالب لجنة المتابعة العليا، بتبني مشروع القضاء على العنف والقتل والجريمة في مجتمعنا الفلسطيني الداخلي، ثم عزى العائلة بمصابها الاليم ووزع على كل الحضور مقالا قد كتبه بخصوص العنف والجريمة واقترح على العائلة أن يمثلها في هذه القضية الانسانية، طبعاً دون مقابل، لأنها قضية وطنية من الدرجة الاولى.


 

التعليقات