النائبة زعبي تثني على تقديم لائحة اتهام ضد قادة عسكريين في تركيا وتطالب بان تشمل براك ونتنياهو

زعبي التي شاركت في حينه في اسطول الحرية وكانت على متن سفينة مرمرة ، قالت ان اسرائيل تتمتع بحصانة دولية الا ان الارهاب السياسي الذي تمارسه على دول العالم، لا يخيف الرأي العام الاوروبي الذي يرى انها تشكل خطرا على السلام في العالم ولا تركيا التي قررت تقديم بعض المسؤولين عن اختطاف سفينة مرمرة وقتل تسعة من ركابها الى المحكمة

النائبة زعبي تثني على تقديم لائحة اتهام ضد قادة عسكريين في تركيا وتطالب بان تشمل براك ونتنياهو

 قالت النائبة حنين زعبي، في سياق تعقيبها على تقديم لوائح اتهام ضد اربعة من قادة الجيش الاسرائيلي، بينهم اشكنازي في تركيا، لتورطهم في قتل تسعة مواطنين اتراك في الهجوم على سفينة مرمرة ، قالت ان الطريق الوحيدة للجم اسرائيل هو تدفيعها ثمن جرائمها وخروقاتها مطالبة بتقديم رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير امنها ايهود براك للمحاكمة ايضا.


زعبي التي شاركت في حينه في اسطول الحرية وكانت على متن سفينة مرمرة ، قالت ان اسرائيل تتمتع بحصانة دولية الا ان الارهاب السياسي الذي تمارسه على دول العالم،  لا يخيف الرأي العام الاوروبي الذي يرى انها تشكل خطرا على السلام في العالم ولا تركيا التي قررت تقديم بعض المسؤولين عن اختطاف سفينة مرمرة وقتل تسعة من ركابها الى المحكمة.


اقوال زعبي جاءت في تصريح لصحيفة هارتس امس الاثنين .

وكانت المحكمة الجنائية، في اسطنبول، قد قبلت امس الاثنين، بالاجماع، لائحة الاتهام الخطيرة التي قدمت ضد اربعة من قادة الجيش الاسرائيلي بينهم رئيس هيئة الاركان السابق غابي اشكنازي، الذين كانو متورطين في الهجوم العسكري على سفينة مرمرة وقتل تسعة مدنيين اتراك
وطالبت لائحة الاتهام بفرض عشرة مؤبدات على الجنرال اشكنازي وقائد سلاح البحرية الاسرائيلي السابق ايلي ماروم وقائد سرب الجو السابق افيشاي ليفي ورئيس الاستخبارات العسكرية السابق عاموس يادلين وتصل مدد الحبس التي تطلبها لائحة الاتهام 18 الف سنة.

. ويستدل من لائحة الاتهام انه في حال قدوم الاربعة الى تركيا سيتم اعتقالهم فورا، وان النائب العام في اسطنبول محمد عاكف عكاشة، قام بالتحقيق مع 600 شخص بينهم 490 راكبا، من ركاب السفينة واقربائهم وقام بفحص وثائق مختلفة خاصة بالسفينة ورحلتها، بينها مستندات طبية وقانونية وتبادل مراسلات مع وزارة الخارجية الاسرائيلية ومكتب رئيس الوزراء التركي ووكالة الاستخبارات التركية
 

التعليقات