تظاهر العشرات من الناشطين من المشايخ العرب الدروز والتجمع الوطني الديمقراطي، أمام محكمة الصلح في الناصرة، صباح اليوم الأربعاء، وذلك تضامنا مع المشايخ العرب الدروز الذين قدمت ضدهم لائحة بتهمة التواصل مع سورية.
وشارك في التظاهرة عدد من الناشطين في لجنة التواصل الدرزية، بينهم رئيس اللجنة الشيخ علي معدي.
كما شارك في التظاهرة النائب جمال زحالقة رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي البرلمانية، والأمين العام للتجمع عوض عبد الفتاح، ونائب الأمين العام مصطفى طه، وعضو المكتب السياسي غسان عثاملة، وعضو اللجنة المركزية يوسف طاطور، إلى جانب عدد من الناشطين في التجمع.
ورفع المتظاهرون عددا من الشعارات تؤكد على الحق في التواصل مع الأمة العربية، والحق بزيارة المقدسات والتواصل مع الأهل. كما تضمنت الشعارات إدانة للمحاكمة باعتبارها محاكمة لحق إنساني ومذهبي ووطني.
وكان التجمع قد أدان تقديم لوائح الاتهام ضد المشايخ العرب الدروز، واعتبر ذلك جزءا من الملاحقة السياسية للجماهير العربية في الداخل، وطالب بإلغائها لكونها لا تستند إلى أي أساس شرعي، وهي محاولة للانتقام السياسي من الذين مارسوا حقهم في التواصل.
وتنظر محكمة الصلح اليوم في محاكمة 16 شيخا من المشايخ العرب الدروز، بعد أن سبق وتأجلت مرتين، وذلك على خلفية الزيارة التي جرى تنظيمها إلى سورية في عام 2007، وإلى لبنان في العام 2010 لزيارة الأماكن المقدسة و التواصل مع الأهل.
التعليقات