صوت موحد لمناهضة الخدمة المدنية والتجند لانجاح المهرجان في 14 تموز

وخلص الاجتماع الى ضرورة حشد اكبر عدد ممكن من المشاركين في المهرجان الاول لمناهضة الخدمة المدنية، لما يحمله من رساله هامة ومباشرة للساسة الذين يدعمون القانون. وتدعو الاطر والطواقم العاملة على تنفيذ المهرجان، الجماهير على اختلاف الاعمار والانتماءات السياسية، والدينية والجغرافية الى المشاركة في الفعاليات وتوقيع العريضة للوقوف ومواجهة القوانين العنصرية حتى في مراحل ما قبل التصويت عليها، واتخاذ موقف موحد بضرورة تحمل العواقب رغم مرارتها.

صوت موحد لمناهضة الخدمة المدنية والتجند لانجاح المهرجان في 14 تموز

حظي الاجتماع التشاوري الذي دعت اليه المؤسسات الفاعلة لمناهضة الخدمة المدنية، والذي عقد ظهيرة امس الخميس في مقر المؤسسة العربية لحقوق الانسان بالناصرة - باهتمام عدد كبير من الاطر الحزبية  والاجتماعية، والجمعيات الاهلية، والحركات الشبابية متمثلا بحضور عدد كبير من ممثلي هذه الاطر، الذين التأموا لانجاح الفعاليات الهادفة الى رفع الوعي الجماهيري للتهديد الذي يشكله اقتراح قانون فرض الخدمة المدنية الذي يتم حاليا الترويج له قبل رفعه امام الكنيست والحكومة للمصادقة علية.

أتى هذا الاجتماع في اعقاب التطورات الاخيرة وخاصة اقتراح فرض الخدمة المدنية على المجتمع العربي، واستمرارا للتعاون الذي نشا بين الاحزاب العربية ولجنة المتابعة العليا ولجنة الرؤساء العرب في هذا الموضوع. وقد اكد الحضور على دعمهم الكامل لموقف المقاطعة التامة لكافة مشاريع السلطة لتمرير الخدمة القومية والمدنية على الشباب العرب، كما اكدوا دعمهم وتبنيهم لموقف المعارضة ومكافحة هذه الخدمة في حال تم اقرارها بشكل جماعي موحد. كما دعوا الشباب لعصيان هذا القانون بشكل جماعي مهما كان الثمن، لما لهذا الامر من اهمية على صياغة علاقة الدولة ومؤسساتها مع مجتمعنا الفلسطيني في البلاد.

هذا وقد اتسم الاجتماع بأجواء ايجابية، وحدوية، اتفق فيها الحضور على ضرورة تكاتف الجهود، في مختلف القرى والمدن العربية، بالاضافة الى المدن المختلطة، وبمشاركة اكبر عدد ممكن من الاطر الفاعلة لخدمة مختلف شرائح المجتمع، لتحدي اي قانون يمكن ان يفرض علينا من قبل الحكومة، ويخفي من وراء شعارات "التطوع لخدمة المجتمع" مخططات لفرض سياسات ربط الحقوق بالواجبات التي تلغي حقيقة كون المجتمع الفلسطيني اقلية تستمد حقوقها من اصلانيتها.

وقد طرح المشاركون مجموعة مقترحات للعمل من اجل مناهضة الخدمة المدنية، اذ سيتم تبني جزء منها للعمل على المدى القريب، وجزؤها الاخر للعمل على المدى البعيد. اما اهم ما جاء في الاجتماع فكان التخطيط لإنجاح مهرجان مناهضة الخدمة المدنية الاول والذي اقرته لجنة مناهضة الخدمة المدنية المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، والمزمع اقامته في مدينة الناصرة يوم السبت الموافق 14 تموز القادم.

اما النقاط التي تم الاتفاق عليها فكانت كالتالي:
- جمع التواقيع لعريضة ضد قانون الخدمة المدنية
- اعداد مواد اعلامية ونشرات حول الخدمة المدنية، يشمل ملصقات او مقاطع فيديو وتعميمها على الاعلام والجمهور الواسع
- تفعيل صفحات خاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تتم حتلنتها بشكل دائم وليس لخدمة المهرجان فقط
- توسيع جمهور الهدف ليشمل الاهالي، المعلمين، والاطر الفاعلة في كل بلدة
- تنظيم فعاليات محلية- امسيات، ندوات، تظاهرات، مهرجانات فنية- تحمل مضمونا موحدا وتنفذ بالمشاركة ما بين اطر محلية ولجنة مناهضة الخدمة المدنية
- تجنيد شخصيات معروفة- اجتماعيا او فنيا او تربويا- للمساهمة في رفع الوعي لدى الجمهور
- تأهيل مرشدين للعمل التوعوي مع مختلف شرائح الجمهور
- تحفيز الاعلام لاخذ دوره في موضوع التوعية
- العمل على صعيد دولي من خلال مذكرة، ورقة موقف، مقالات ولقاءات
- دمج الشباب وتشجيعهم لاخذ دورهم في الفعاليات

وخلص الاجتماع الى ضرورة حشد اكبر عدد ممكن من المشاركين في المهرجان الاول لمناهضة الخدمة المدنية، لما يحمله من رساله هامة ومباشرة للساسة الذين يدعمون القانون. وتدعو الاطر والطواقم العاملة على تنفيذ المهرجان، الجماهير على اختلاف الاعمار والانتماءات السياسية، والدينية والجغرافية الى المشاركة في الفعاليات وتوقيع العريضة للوقوف ومواجهة القوانين العنصرية حتى في مراحل ما قبل التصويت عليها، واتخاذ موقف موحد بضرورة تحمل العواقب رغم مرارتها.

التعليقات