شيعت جماهير غفيرة في قرية يافة الناصرة، عصر اليوم الأحد، جثمان الفقيد حسين خليلية، أبو طارق (55 عاما)، الذي قضى إثر إطلاق رصاص قرب منزله صباح أمس السبت، خلال أحداث عنف، علما أن تقرير الطب العدلي أكد أنه لم يمت نتيجة إصابته بأي عيار ناري.
وقد انطلقت الجنازة الجامع القديم بعد أن صلى المشيعون عليه، باتجاه المقبرة القديمة، حيث ووري الثرى، وسط أجواء حزن وغضب شديدين بسبب أحداث العنف التي تنتشر في قرى ومدن الداخل الفلسطيني بكثر، ويسقط ضحيتها الأبرياء.
هذا وكانت محكمة الصلح في مدينة الناصرة، قد وافقت، اليوم، على طلب الشرطة ممثلة بالنيابة العامة، تمديد اعتقال المشتبهين بحادث إطلاق النار، بحسب بيان عممه ياكي أوحانا، الناطق بلسان شرطة الشمال.
وأشار أوحانا في بيانه إلى أن المشتبه بهما يبلغان من العمر 26 و 27 عامًا، وأن تمديد الاعتقال سيكون لثلاثة أيام على ذمة التحقيق في وحدة التحقيقات المركزية "اليمار"، في لواء الشمال.
وأضاف أوحانا أن التقرير الصادر عن مركز الطب العدلي والتشريح في أبو كبير، يؤكد أن المرحوم خليلية لم يصب أبدًا بعيارات نارية، وأن إطلاق النار لم يكن سببًا لوفاته، مؤكدًا أن التحقيق في القضية مازال مستمرًا.
التعليقات