زحالقة يطالب بتوفير سفر مريح وسكن ملائم للطلاب العرب في جامعة حيفا

زحالقة يستجوب وزير المواصلات حول إلغاء خط حافلات من وادي عارة إلى الجامعة، ويطالب عميد الطلبة إلى اعتماد معايير موضوعية في توفير مساكن ملائمة ومريحة للطلبة..

زحالقة يطالب بتوفير سفر مريح وسكن ملائم للطلاب العرب في جامعة حيفا

قدّم النائب د. جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي البرلمانية،  استجواباً إلى وزير المواصلات حول إلغاء بعض سفريّات خط الحافلات الذي يوصل منطقة وادي عارة بجامعة حيفا، ويخدم بالأساس الطلاب الجامعيين من منطقة المثلث، الأمر الذي يشكل عائقا أمام الطلاب ومسيرتهم التعليميّة، كذلك أمام مناليّة المواصلات والوصول للجامعة.

وجاء في الإستجواب أن الطلاب العرب فوجئوا بقرار إلغاء بعض مواعيد سفر خط الحافلات رقم 296، المفعّل من قبل شركة "نيف اكسبرس"، والذي يعّد المنفّذ والآليّة الوحيدة للطلاب العرب من منطقة وادي عارة للوصول إلى جامعة حيفا ومعاهد التعليم الأخرى في حيفا، علما أن أيا من الشركات الأخرى لا تفعّل خطوط مواصلات موازية، مما سيؤدي إلى تحميل الطالب العربي أعباءً اضافية، خاصة وأنهم يواجهون صعوبات في القبول للسكن الطلابي.

كما وسأل د. زحالقة الوزير حول سبب هذا القرار الفجائيّ، وعمّا إذا كان الإلغاء مؤقتاً للفصل الصيفي الحالي أم هو دائم وساري المفعول للسنة الدراسيّة المقبلة. وسأل أيضاً عن نيّة الوزارة وضع  البدائل أمام الطلاب العرب لتسهيل وصولهم للجامعات.

يُذكر، في ذات السياق، أن النائب زحالقة أرسل رسالة مستعجلة إلى عميد الطلبة في جامعة حيفا حول رفض طلبات مجموعة كبيرة من الطلاب العرب للسكن في مساكن الطلبة، رغم أنهم يقطنون أماكن بعيدة عن الجامعة، ومعظمهم يستخدمون الحافلة المذكورة. ودعا زحالقة عميد الطلبة إلى اعتماد معايير موضوعية وليس اعتباطية، وأساسها البعد الجغرافي والحالة الاقتصادية الاجتماعية للطالب.

كما أكد زحالقة أن على الجامعة أن تتدخل وتقوم بما هو مطلوب ليكون الوصول إليها مريحاً وبوتيرة مقبولة، إذ لا يعقل أن يسافر الطالب الى الجامعة في الصباح الباكر وهو يبدأ دراسته ظهراً أو بعد الظهر. كما شدد على مسؤولية الجامعة في توفير السكن الملائم للطلاب في مساكن الطلبة، وحتى إذا ضاقت هذه المساكن بالطلاب على الجامعة أن توفر لهم سكناً مناسباً وبسعر معقول في مناطق قريبة من الجامعة. وقال إنه سيقوم بمتابعة موضوع السكن والسفريات مع الجهات المسؤولة في الجامعة وفي الحكومة.

 

التعليقات