على أنقاض البيت المهدوم في المكسور،عبد الفتاح: "الجيش الذي يخدم فيه البعض يهدم بيوتنا ويشرد أهلنا"

"دعا أمين عام حزب التجمع إلى محاربة ظاهرة التجنيد في الجيش الإسرائيلي، وقال أن الشباب الذين يخدمون هم في الواقع يشاركون في هدم بيوتهم وتشريد أهلهم، مشيرًا إلى بعض المجنّدين من القرية.

على أنقاض البيت المهدوم في المكسور،عبد الفتاح:

في إطار الزيارة التضامنية التي قام بها وفد من "لجنة المتابعة واللجنة القطرية للرؤساء، لصاحب البيت المهدوم، دعا أمين عام حزب التجمع إلى محاربة ظاهرة التجنيد في الجيش الإسرائيلي، وقال أن الشباب الذين يخدمون هم في الواقع يشاركون في هدم بيوتهم وتشريد أهلهم، مشيرًا إلى بعض المجنّدين من القرية.

وأضاف، أن مهمة الجيش الإسرائيلي هي تنفيذ العدوان على شعبنا والاحتفاظ بالأرض والأملاك المسروقة، وضمان استمرار السرقة والنهب والقتل. وقال: "هذه فرصة أمام بعض الشباب من أهالي القرية المجنّدين في هذا الجيش المجرم وقوات القمع الأخرى لخلع البزة العسكرية كردّ فوري على جريمة هدم البيوت وأوامر الهدم الصادرة بحق بيوت أخرى في القرية".

وقال: "وصلت أمس مع وفد من التجمع بعد ساعات الظهر حيث كان لا زال مئات الشباب الأبطال يقفون بالمرصاد لقوات القمع يعبرون عن غضبهم العارم على هذه الجريمة". وقال: "هذه الوقفة هي وقفة مُشرّفة وهي جزء من تقليد المقاومة الشعبية التي اختطه أهلنا في الداخل منذ عشرات السنين وحقق إنجازات كثيرة في هذا المضمار".

وواصل: "إن المواطن الذي بنى بيته على أرضه بدون ترخيص ليس متهمًا ولا خارقًا للقانون (الجائر). إنه نفذ حقه الطبيعي الإنساني في السكن وهذا نوع من المقاومة العشبية الفردية-الفطرية. تصوروا لو أن أهالي أكثر من 20 ألف بيت غير مرخص في الوسط العربي، لم يبنوا بيوتهم، كيف وأين كان سيعيش ما يقدر بعشرات الآلاف من العرب الفلسطينيين. إن الذي يخرق القانون الطبيعي ويرتكب الجرائم هو دولة إسرائيل التي قامت على النهب والسطو غير المتوقف. وعلينا بذل المزيد من الجهد لإعادة تحريك الشارع وتطوير النضال الشعبي وإقامة اللجان الشعبية الدائمة في كل مكان لمقاومة العدوان المستمر على بيوتنا وأرضنا ووجودنا".

التعليقات