قررت لجنة المتابعة إحياء الذكرى الثالثة عشر لعبة القدس والأقصى بمسيرة مركزية في مدينة سخنين تختتم بمهرجان خطابي، فيما ستشهد باقي بلدات الشهداء فعاليات تقليدية.
وكانت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية قد عقدت أمس الأول السبت اجتماعا لمجلسها المركزي بحثت خلاله عددا من القضايا على رأسها فعاليات إحياء الذكرى الثالثة عشرة لهبة القدس والأقصى في الأول من اكتوبر/ تشرين أول القادم.
وتبنت المتابعة معظم التوصيات التي تقدمت بها لجنة ذوي الشهداء من فعاليات لاحياء وتخليد ذكرى الشهداء من أبناء شعبنا الذين سقطوا في بلداتنا العربية خلال الأيام الأولى لانتفاضة الأقصى بعد الاقتحام الاستفزازي الذي قام به أريئيل شارون للمسجد الأقصى في العام 2000، وأسفرت عن سقوط 13 شهيدا في مدننا وقرانا، فيما تجاوز عدد الشهداء الإجمالي للانتفاضة الثانية 4 آلاف شهيد في سائر المناطق الفلسطينية.
وسيقوم ممثلون عن لجنة المتابعة بزيارات جماعية موحدة لوضع أكاليل الزهور على أضرحة الشهداء صبيحة يوم الذكرى، تبدأ في قرية جت بالمثلث وتنتهي في بلدات الجليل.
وأكد المجتمعون على أهمية رفع وعي جماهيرنا العربية عامة وجيل الشباب خاصة تجاه هذه المناسبة ومختلف مناسباتنا الوطنية، معتبرين أن وعي الناس هو موضوع مفصلي في مجمل قضايانا.
وستبحث لجنة المتابعة تنظيم نشاطات مناطقية ضمن استعداداتها لإحياء الذكرى وذلك من باب رفع الوعي وزيادة التعبئة الوطنية .
كذلك، ستهتم لجنة المتابعة - بالتنسيق مع السلطات المحلية العربية والاتحاد القطري لأولياء أمور الطلاب ولجان الآباء المحلية- بتمرير مواد حول الذكرى لطلاب المدارس وعلى وجه الخصوص طلاب المرحلة الثانوية ، مع السعي للتأكد من وصول هذه المواد للشريحة المستهدفة.
التعليقات