تحت عنوان"اليوم جارك؟! بكرا دارك!": مظاهرة غضب كبرى ضد الجريمة وتخاذل الشرطة

الشرطة تواصل التخاذل رغم اعترافها بوجود 1800 قطعة سلاح في الطيرة (قطعة لكل 5 شباب)!! *أعضاء كنيست وشخصيات اجتماعية واعتبارية تؤكد مشاركتها بالمظاهرة * المظاهرة لن تكون حدثا يتيما وهي جزء من برنامج مهني، سياسي، شعبي وتربوي للتصدي للعنف *

تحت عنوان


بمبادرة من بلدية الطيرة وبتجاوب من كافة الأطر السياسية والاجتماعية في البلدة، تم نهاية الأسبوع المنصرم عقد اجتماع موسع انبثقت عنه لجنة تنفيذية للتصدي للعنف والجريمة والعمل على بناء برنامج مهني، سياسي، شعبي وتربوي بهذا الصدد، وكان القرار الأول لهذه اللجنة الإعلان عن الإضراب الشامل الذي عمّ الطيرة يوم الأحد الأخير وتنظيم مظاهرة حاشدة غدا الجمعة القريب، 5.10، بعد صلاة الظهر في البلدة.
وأصدرت اللجنة بيانا جاء فيه: "الطيرة مصرّة هذه المرة أكثر من أي مرة سابقة على الوقوف وقفة الشخص الواحد وقفة ثابتة لا تراجع عنها ووضع برنامج عمل متواصل ومتعدد المجالات لصد العنف وقد أثبت نجاح الإضراب وردّة فعل الشرطة عليه أن وقفتنا الصادقة مؤثرة وقادرة على صد العنف.


وأضاف البيان "العنف بات يهددنا كلنا، والسلاح صار بمتناول الأيدي وسهولة استعماله لا تطاق، وقد رأت اللجنة وضع برنامج عمل في مجالين أساسيين، الأول يتمثل بوضع برنامج تربوي: حيث ستخصص في الأيام القريبة حصص وفعاليات مكثفة للطلاب في المدارس لحثهم على التصدي للعنف وتحصينهم أمام مغريات عصابات الإجرام. كما تعمل الجهات المختصة على بناء برامج تربوية خاصة. هذا إلى جانب الدور التوعوي لأئمة المساجد والحركات السياسية والجمعيات.


والثاني هو، الضغط المكثف على الشرطة ومؤسسات السلطة: بحسب معطيات الشرطة، في الطيرة 1800 قطعة سلاح أي: قطعة سلاح لكل 5 شباب!! وكل المؤشرات تؤكد أن الشرطة قادرة على جمع هذا السلاح لكنّها غير معنية بذلك بفعل انعدام القرار السياسي ومن باب "فخّار يكسّر بعضه".


وأفادت اللجنة بأنها ستبادر إلى طرح قضية العنف ليس فقط أمام الشرطة إنما أيضا أمام المكاتب الوزراية المسؤولة وستعمل على تنظيم مظاهرات أمام المكاتب الحكومية ومقر الشرطة المركزي وفي حل لم تتم معالجة الأمر سيتم الاعلان عن الإضراب العام والمفتوح في الطيرة.


ودعا البيان أهالي الطيرة إلى التجند الواسع لإنجاح المظاهرة ومما جاء في البيان "يقول تعالى في كتابه الكريم "إنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ" ولذا فإن نجاح أي برنامج كان متعلق بصحوتنا كلنا وبوقفتنا الوحدوية الكفاحية فلتكن الإنطلاقة إذن برفع جهوزيتنا من خلال: المشاركة الفعالة والحاشدة في مظاهرة الغضب وصدّ الجريمة، يوم الجمعة، 5.10.2012، بعد صلاة الظهر (الساعة 13:00) والتي ستنطلق من المسجد الغربي وصولا إلى ساحة البلدية.


هذا وكان العديد من أعضاء الكنيست والشخصيات الاعتبارية الهامة في مجتمعنا العربي قد أكدت مشاركتها بهذه المظاهرة الهامة، بقي أن نشير إلى أن الدعوة عامة للرجال والنساء على حد سواء إلى جانب التعويل الخاص على جمهور الشباب والطلاب.
 

التعليقات