معليا: حشود غفيرة تشيع المغدور به أرموندو العبد إلى مثواه الأخير

ودعت قرية معليا مساء اليوم، الشاب أرمندو العبد (33 عامًا) إلى مثواه الأخير في مقبرة البلدة، بمشاركة حشد غفير جاء من كافة المدن والبلدات العربية في الداخل الفلسطيني، كان في استقبالهم ذوو الفقيد، الذين عبروا عن حزنهم وأساهم الشديد، وأكدوا متابعتهم للتحقيقات التي أدت إلى مقتل ابنهم أرمندو.

معليا: حشود غفيرة تشيع المغدور به أرموندو العبد إلى مثواه الأخير

ودعت قرية معليا، مساء اليوم،  الشاب أرمندو العبد (33 عامًا) إلى مثواه الأخير في مقبرة البلدة، بمشاركة حشد غفير جاء من مختلف المدن والبلدات العربية في الداخل الفلسطيني، حيث كان في استقبالهم ذوو الفقيد، الذين عبروا بدورهم عن حزنهم وأساهم الشديد لفقدان ولدهم، وأكدوا متابعتهم التحقيقات لمعرفة الأسباب الحقيقية التي أدت إلى مقتله.

وأقيم قداس وصلاة على روح الفقيد في كنيسة القرية، حضرهما عدد من الكهنة والمطارنة، على رأسهم الأب إلياس شقور، وسياسيون من بينهم النائبان حنين زعبي وجمال زحالقة عن التجمع الوطني الديموقراطي وآخرون، لينطلق الموكب الجنائزي بعد ذلك تتقدمه سرية الكشافة.

جمال زحالقة: لا للعنف، لا للجريمة، ولا للعنصرية.

بدوره قال الدكتور جمال زحالقة في كلمة ألقاها في المشيعين: "يجب عدم التسامح مع العنصرية بكافة أشكالها، حتى البسيط منها، لأنها تغذي أمثال هذا المجرم وتدفعه للقيام بجريمة من هذا النوع، إذ يستسهل بكل بساطة قتل العربي"، وأضاف: "نحن أمام قضية حياة أو أموت، ليست قضية عابرة يمكن السكوت عنها، ومن يمر عنها مرور الكرام، فهو من اللئام."

وقال أيضا: "أرمندو ليس ابنا لعائلة العبد ومعليا فقط، هو ابن للجماهير العربية في هذه البلاد، والجريمة هزت أبناء شعبنا من النقب وحتى الجليل، والكل تمزق قلبه ألما على هذه الجريمة، ولهذا السبب نخرج برسالة من هنا واضحة وصريحة مفادها أنه لا للعنف، لا للجريمة، ولا للعنصرية الدافع لهذه الجريمة."

خلفية الجريمة

يذكر أن المغدور به كان يعمل طاهيًا في فندق "ليوناردو اكْلَبْ" في إيلات، وأن قاتله يدعى وِليام هِرْشكوفيتس (24 عامًا)، وهو مهاجر حديثًا إلى البلاد من الولايات المتحدة، وكان يعمل في الفندق نفسه.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية أن قوة عسكرية إسرائيلية خاصة أطلقت النار على القاتل هِرْشكوفيتس، إثر انتزاعه لسلاح أحد حراس الفندق.

التعليقات