القوى السياسية في مصمص: لا أهلا ولا سهلا بمارزل وقطعانه

وصدر عن الاجتماع البيان التالي:" لن تكون مصمص أقل من باقي بلداننا العربية التي لفظت حثالات اليمين الصهيوني وتصدّت لها، وسيقف أبناء بلدنا يشاركهم أحرار شعبنا وقفة رجل واحد في وجه قطعان اليمين لنقول لهم: لا أهلا ولا سهلا بكم على أرضنا أيها الغرباء اللقطاء".

القوى السياسية في مصمص: لا أهلا ولا سهلا بمارزل وقطعانه

صورة توضيحية

اجتمعت اليوم السبت الموافق 29/12/2012 اللجنة الشعبية والقوى السياسية في قرية مصمص الممثلة بالتجمع الوطني الديمقراطي والجبهة الديمقراطية والحركة الإسلامية، وذلك في أعقاب ما نشرته وسائل الإعلام منسوبا إلى الناطقة بلسان الشرطة الاسرائيلية ومفاده أن "نشطاء من اليمين تقدموا بطلب لتنظيم تظاهرة في بلدة مصمص، وأن هذا الطلب تقدم به عضوا الكنيست ميخائيل بن آري وأرييه الداد". وهما محسوبان على قطعان اليمين المتطرف الذي يقوده النكرة باروخ مارزل.

وبحث المجتمعون سبل مواجهة هذا التحدي الذي يكرره هؤلاء الأوباش في كل مناسبة، استفزازا لأبناء شعبنا الفلسطيني وتأكيدا على عنصريتهم البغيضة التي تجتاح المجتمع الإسرائيلي برمته، استنادا إلى ما أظهرته العديد من استطلاعات الرأي في الآونة الأخيرة.

وقد حذر المجتمعون الشرطة من مغبة السماح لأوباش اليمين بالتظاهر في قرية مصمص وأكدوا "أنها تتحمل وحدها تداعيات ما قد يحدث".
وصدر عن الاجتماع البيان التالي:" لن تكون مصمص أقل من باقي بلداننا العربية التي لفظت حثالات اليمين الصهيوني وتصدّت لها، وسيقف أبناء بلدنا يشاركهم أحرار شعبنا وقفة رجل واحد في وجه قطعان اليمين لنقول لهم: لا أهلا ولا سهلا بكم على أرضنا أيها الغرباء اللقطاء".

وأكد البيان:" مصمص الخير والإباء تعودت دائما الوقوف في وجه الطغاة، وخاضت عبر تاريخها العديد من النضالات التي تعرفها المؤسسة الإسرائيلية ولن نذكرهم بوقفة مصمص وأبناء شعبنا قبل نحو 3 عقود في وجه آلة الهدم التي طالت بيتين تابعين للسيدين علي ناجي وأسعد ناجي، ثم لن نذكرهم بوقفتنا أمام آلة الهدم التي طالت منزل السيد محمد شريف قبل نحو 3 سنوات، فلماذا يصرون على إعادة الكرة واختبار قدرتنا على التصدي لقطعان الزعران".

وختم البيان:" نحمل الشرطة الإسرائيلية كامل المسؤولية من تداعيات هذا الحدث إن حصل، ونطالبها بعدم السماح لشرذمة المأفونين من قطعان اليمين، من تكرار استفزازهم لجماهير شعبنا عبر تظاهراتهم وزياراتهم التي يريدون من خلالها كسب المزيد من الأصوات والتأييد عند جمهورهم الإسرائيلي، وندعو كافة القوى الحية من أبناء شعبنا إلى التوحد معنا في مواجهة هذه العربدة
 

التعليقات