تلبية لنداء الأسرى في السجون الإسرائيلية وتحديدًا أسرى الداخل والقدامى والأسرى المضربين عن الطعام، نظمت "رابطة الأسرى والمحررين في الداخل عصر أمس، الخميس، مظاهرة أمام مستشفى "كبلان" في مدينة رحوفوت حيث يرقد للعلاج الأسير المضرب عن الطعام منذ قرابة الثمانية أشهر، سامر العيساوي.
وشارك في هذا الاعتصام العشرات من أبناء الحركة الوطنية في الداخل، وعدد كبير من الأسرى المحررين وذوي أسرى القدس والداخل، وفي مقدمتهم منسق الرابطة منير منصور وسكرتيرها أيمن حاج يحيى والنائب د.جمال زحالقة، وبحضور والدة وشقيقة الاسير العيساوي.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية الشعارات المنددة بسياسات المؤسسة الإسرائيلية ومصلحة السجون، مطالبين المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتدخل لإنقاذ حياة الأسرى والعمل على تحريرهم بصفتهم أسرى حرية.
وكانت الحركة الوطنية الأسيرة في الداخل (الرابطة) قد عممت بيانًا على وسائل الإعلام أعلنت من خلاله أن المحاولات القانونية لتجاوز المنع الذي فرض على المظاهرة التي كان منويا تنظيمها يوم الثلاثاء أمام القنصلية الأمريكية في القدس قُبيل زيارة اوباما، اصطدمت بتعنت الشرطة وإصرارها على منع المظاهرة بكل الطرق بما فيها القوة.
وأضافت الحركة الوطنية الأسيرة في الداخل (الرابطة) في بيانها أنه وعلى إثر ذلك، ولإصرار الرابطة على إجراء المظاهرة تلبية لنداء الأسرى في السجون الإسرائيلية وتحديدًا أسرى الداخل والقدامى والأسرى المضربين عن الطعام، تنظم (الرابطة) يوم الخميس (21.3.13) مظاهرة بديلة امام مستشفى "كبلان" في مدينة رحوفوت حيث يرقد للعلاج الأسير المضرب عن الطعام منذ قرابة الثمانية أشهر.
يُشار إلى أن العيساوي يرقد في الطابق السادس من المستشفى، وتحاصره الضغوطات والعروض بالنفي إلى غزة، وهو بصموده ورفضه لكل العروض يمثل صمود الحركة الاسيرة كلها.
ودعت (الرابطة) كافة أبناء الشعب الفلسطيني أفرادا ومجموعات ومن كافة الاطر والأحزاب للمشاركة في هذه المظاهرة.
التعليقات