في سخنين وبحضور والدي الأسير العيساوي: التجمع يواصل اطلاق صرخة الاسرى

والدة الاسير العيساوي لفتت خلال كلمتها للحضور الشبابي وقالت، ان الرهان على ان الكبار يموتون والصغار ينسون بات رهانا خاسرا وما هذا الحضور الشبابي الا دليلا قاطعا على ان الجيل افشل الرهان وشعبنا سيحمل الراية جيلا بعد جيل حتى دحر الاحتلال والظلم.

في سخنين وبحضور والدي الأسير العيساوي: التجمع يواصل اطلاق صرخة الاسرى

لليوم التاسع على التوالي تواصل شبيبة التجمع في سخنين رفع صرخة تضامن مع اسرى الحرية، تحت عنوان "قضية الأسرى قضيتي"، حيث شارك مساء، امس الاربعاء، العشرات في اعتصام في مركز المدينة  من بينهم قيادة فرع التجمع في المدينة وعدد من النشطاء والاسرى المحررين من عرابة وامين عام التجمع الوطني عوض عبد الفتاح وذلك بحضور والدي سامر العيساوي وعم الاسير هاني العيساوي.

ورفع المتظاهرون الاعلام الفلسطينية والشعارات ورددوا الهتافات المنادية بحياة الاسير العيساوي والمنددة بسياسات مصلحة السجون في ممارسة الاعدام البطيئ للاسرى الفلسطينيين

واختتم البرنامج بتنظيم ندوة في نادي التجمع بمدينة سخنين، حيث ادار الندوة المحامي بسام شقور الذي اكد بدوره على اهمية مواصلة النشاط والعمل على اتساع رقعته كما وحيا اهل الاسير العيساوي على صبرهم وصمودهم املا ان يستمر هذا التضامن وان يلقى صدى لدى المسؤولين..

والدة الاسير العيساوي لفتت خلال كلمتها للحضور الشبابي وقالت، ان الرهان على ان الكبار يموتون والصغار ينسون بات رهانا خاسرا وما هذا الحضور الشبابي الا دليلا قاطعا على ان الجيل افشل الرهان وشعبنا سيحمل الراية جيلا بعد جيل حتى دحر الاحتلال والظلم.

كما واستعرضت  مسيرة معاناة عائلتها التي ذاق افرادها وابنائها الخمسة وابنتها المحامية شيرين عيساوي الامرين من صلف الاحتلال وزجهم جميعا بالسجون، لكنها اكدت انها مؤمنة وصابرة، كما تحدثت بمرارة وغصة حارقة الى حال ولدها سامر قائلة، لم يتبق عليه سوى الجلد والعظم لكن اخبرنا المحامي بانه الاسطورة الحية وتساءلت لو تخيلت أي ام ان تكون مكاني وكيف تمر علينا الساعلت والدقائق، حيث لا نشعر بطعم النوم وقلوبنا تتقطع، لكننا كما يقول سامر، نستمد قوتنا من امثالكم ومن تضامن شعبنا عسى ان يلقى اهتمام جدي من قبل السياسيين.

  المناضل هاني العيساوي عم الأسير، اثنى على هذا الحراك مؤكدا ان الشعب الفلسطيني هو شعب واحد والمه ومصيره واحد واشار الى ان سامر، او أي مناضل فلسطيني، عندما قرر بان يخوض المعركة في الصفوف الامامية من اجل شعبه وحريته انما هو يخوضها بالنيابة عن شعبه ليتجرد من كل الانتماءات العائلية والفصائلية والمناطقية ويتحول الى ابن لكل الشعب الفلسطيني.

كما تطرق الى تجارب ومعاناة الاسر مشيرا الى ان الاضراب المفتوح عن الطعام يلجا اليه الاسير كاخر سلاح بعد ان تستنفذ كل الوسائل،كما توقف عند اضراب اسرى نفحة في العام 1980عندما استشهد الاسير راسم حلاوة والجعفري خلال محاولة السجانين اطعامهم بالقوة عن طريق الانابيب، كما واكد على ان سامر رغم ضغوطات مصلحة السجون لفك الاضراب مقابل نفيه الى غزة او الاردن لن يقبل به وقراره هو اما الحرية او الشهادة.

امين عام التجمع عوض عبد الفتاح اكد في كلمته المقتضبة على الصمود الاسطوري للعيساوي وقال، انه تحول الى رمز اسطوري من رموز الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وقال:ان يتخذ سامر قرارا بخوض المعركة وحيدا في ظل هذه الظروف السياسية مع غياب شبه تام للنضال الوطني بسبب الانهماك بالتفاوض العبثي هو قرار وعمل بطولي استثنائي، مؤكدا ان دحر الاحتلال لن يتم سوى بالنضال الوطني الوحدوي والارادة الشعبية وليس بالتفاوض .

 


 

التعليقات