ينظم التجمع الوطني الديمقراطي فرع الطيبة "مهرجان " الأرض وذلك في المنطقة الصناعية بمحاذاة مستوطنة تسور يتسحاق وعلى الارض التي تستهدفها المصادرة وذلك يوم السبت القادم في تمام الساعة الخامسة والنصف بعد العصر في ساحة معمل باطون ابو راس في المنطقة الصناعية.
يتخلل المهرجان كلمات سياسية وفقرات فنية وأدبية ملتزمة، وفقرة أداء القسم وزراعة رمزية لأشجار الزيتون في أرضنا.
توجاء في بيان اصدره التجمع، حديداً في هذه الايام، حيث تحل علينا ذكرى نكبة شعبنا واقتلاعه من أرضه وتشتيته في اصقاع ألأرض وتدمير أكثر من 500 قرية ومدينة نرى أن النكبة مستمرة وأن الهجمة متواصلة وأن كانت مقنعة احيانًا وسافرة احيانًا، ومن منطلق أن ذكرى النكبة ليس يوما للتباكي على الاطلال بل محطة انطلاق متجددة لنضالنا وكفاحنا وإصرارنا على البقاء على ما تبقى من أرضنا والحفاظ عليها فنحن أصحاب ألارض، نحن أصحاب القضية، وما حك جلدك مثل ظفرك، والدفاع عن أرضنا واجب مقدس على الجميع وحق شرعي لا تنازل عنه، وعلى ذلك وضمن فعاليات احياء ذكرى النكبة ودفاعًا عن ارضنا ندعوكم جميعاً للمشاركة والمساهمة المهرجان المذكور.
واضاف، أهلنا جماهيرنا في الطيبة وفي كل مكان، لم يعد خافياً على أحد بأن الطيبة وأراضيها أصبحت على رأس قائمة الاستهداف المؤسساتي والحكومي ألإسرائيلي، وكلنا يشهد المخططات والقرارات المتعاقبة الهادفة الى انتزاعنا من ارضنا، ارض أجدادنا، فغربي شارع 444 تقع أراضينا فريسة لمختلف المشاريع من مد خط الغاز ومد سكة الحديد والكهرباء وشارع 6 وغيرها وغيرها التي تمزق أرضنا وتسلخها وتلتهمها.
ومن الجنوب حوصرنا بمستوطنة تسور يتسحاق التي أقيمت اصلاً على أراضينا لتكون سور السجن الذي يخنقنا ويحد من توسعنا الطبيعي، ولا تكتفي تسور يتسحاق والقائمين عليها بما التهموه من أرضنا بل بدأت انظارهم تتجه نحو المنطقة الصناعية التابعة لمدينة الطيبة وبدأت تتسرب معلومات عن نوايا اتجاه المنطقة ما بين نقل ومصادرة وغيرها. ومن الشرق والشمال تُحاصر الطيبة بسور الفصل العنصري وتُحوّل اراضينا الى اراضي تتبع للحكم العسكري الاحتلالي المفروض على الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967. ويدعم كل تلك المخططات الخارطة الهيكلية المقترحة للطيبة لتلتهم ما تبقى من أرضنا .
التعليقات