يافا: المؤسسات المحلية تعقد اجتماعا طارئا ضد "دائرة الاراضي"ومن اجل المسكن

ويأتي هذا الإجتماع بعد أن أعلنت دائرة أراضي اسرائيل عن مناقصة لبيع أراض تقع بين شارعي "دونولو هروفي" وبيت بيلد" تبلغ مساحتها 6572 متراً وتقديم تسهيلات لبناء أكثر من 65 وحدة سكنية عليها، بالاضافة لبناء محلات تجارية فيها، حيث عرضت "دائرة أراضي اسرائيل" المناقصة دون تحديد حد أدنى للاسعار.

يافا: المؤسسات المحلية تعقد اجتماعا طارئا ضد

 

تعقد  المؤسسات اليافية، مساء اليوم الأحد، إجتماعاً طارئاً لمطالبة الجهات الحكومية وما يسمى بدائرة أراضي اسرائيل" بحل أزمة السكن في مدينة يافا، وذلك بدعوة من اللجنة الشعبية للدفاع عن الأرض والمسكن وجمعية دارنا.

الناشط عبد القادر سطل اكد على ضرورة حضور كافة المؤسسات اليافية، للأخذ بالتوصيات والعمل على تطبيقها وذلك للمطالبة بتخصيص مساحات الأرض في حي الجبلية لصالح حل أزمة السكن المتفاقمة في المدينة".

وقال عبد القادر الإجتماع في غاية الأهمية لمستقبل العرب في مدينة يافا، وسيعمل المجتمعون على اتخاذ قرار موحد ضد دائرة أراضي اسرائيل ازاء سياسية تهميش المواطنين العرب وعدم شملهم في ما بات يُعرف بمشروع سكن بمتناول اليد.

ويأتي هذا الإجتماع بعد أن أعلنت دائرة أراضي اسرائيل عن مناقصة لبيع أراض تقع بين شارعي "دونولو هروفي" وبيت بيلد" تبلغ مساحتها 6572 متراً وتقديم تسهيلات لبناء أكثر من 65 وحدة سكنية عليها، بالاضافة لبناء محلات تجارية فيها، حيث عرضت "دائرة أراضي اسرائيل" المناقصة دون تحديد حد أدنى للاسعار.

وقالت "دائرة أراضي اسرائيل" أنه في حال تقدم 3 مقترحين لشراء الأرض سيكون الحد الأدنى لسعر قطعة الأرض عبارة عن 36% من تسعيرة المخمن، أما إذا لم يتقدم 3 مقترحين فإن الحد الأدنى سيكون 50% من تسعيرة المخمن.

هذا وتشمل مساحة الأرض 9 قسائم، غالبيتها فارغة بدون مقتحمين، وتم زراعتها بأشجار الزيتون التي سيتم اقتلاعها بعد 30 يوماً من بيع الأرض عبر المناقصة، كما أنه يوجد ملجأين تحت الأرض، واشترطت "دائرة أراضي اسرائيل" على الفائز بالمناقصة هدمهما على نفقته الخاصة.

وقد حددت "دائرة أراضي اسرائيل" آخر موعد لتقديم العروض يوم 14-7-2013 الساعة الثانية عشرة ظهراً، وبحسب التخمينات فإن الحد الأدنى لسعر الأرض المذكورة سيصل إلى 20 مليون شيكل.

يشار أنه وبعد فوز شركة "بئمونة الاستيطانية" في مناقصة الأرض المحاذية للأرض المذكورة، يُعتقد أن تقوم الشركة بالمساهمة والتنافس على هذه الأرض بمشاركة جمعيات استيطانية أخرى وهو ما يُفسر عدم مباشرة الشركة في البناء  على مساحة الأرض، التي فازت بها سابقاً، حتى الان.

التعليقات