التجمع ينظم تظاهرات على عشرات المفترقات تنديدا بمخطط برافر ويدعو للتصعيد

ودعا التجمع في بيانه إلى تنفيذ قرارات لجنة المتابعة الصادرة عن اجتماعها يوم الخميس الماضي في بلدية رهط، التي نصت على تصعيد النضال وصولاً إلى إعلان الإضراب العام في الوسط العربي،

التجمع ينظم تظاهرات على عشرات المفترقات تنديدا بمخطط برافر ويدعو للتصعيد


استجابة لقرار قيادة التجمع الوطني يتظاهر هذه الاثناء المئات من اعضاء وكوادر وقيادات التجمع الوطني الديمقراطي على عشرات المفترقات في البلاد ، وذلك تنديدا واحتجاجا على نية االكنيست المصادقة على مخطط "برافر" الاستيطاني، الذي كانت الحكومة الإسرائيلية ولجنة التشريع البرلمانية قد أقرته، ويستهدف مصادرة مئات الآلاف من الدونمات في النقب ، وتهجير عشرات الألوف من السكان العرب.

ورفع المتظاهرون وبينهم قيادات الحزب شعارات منددة بسياسات المؤسسة الاسرائيلية وداعية الى وحدة الصف لرفضهم المخطط الاقتلاعي والتصدي له .

وكان التجمع الوطني الديمقراطي قد اصدر  بيانا اعتبر فيه، انها لحظة المواجهة التي تفرضها الدولة العبرية علينا جميعًا، في النقب جنوبًا، وفي الجليل شمالاً، مرورًا بالمثلث ومدن الساحل، وذلك في تحدٍّ سافرٍ لإرادة جماهيرنا العربية الفلسطينية في الداخل. إذ تؤكد الأنباء الصادرة عن الكنيست أن القانون قد يمرّر الأسبوع القادم على يد الائتلاف اليميني المتطرف الحاكم وبدعم من أوساط في المعارضة الصهيونية.

ودعا التجمع في بيانه إلى تنفيذ قرارات لجنة المتابعة الصادرة عن اجتماعها يوم الخميس الماضي في بلدية رهط، التي نصت على تصعيد النضال وصولاً إلى إعلان الإضراب العام في الوسط العربي، وذلك قبل تمرير القانون الأسبوع القادم، وهذه مسؤولية لجنة التوجيه لعرب النقب التي تتحمل مسؤولية كبيرة في هذه الظروف، كما أنها مسؤولية لجنة المتابعة العليا لشؤون المواطنين العرب. كما دعا الى تنظيم تظاهرات ونشاطات مختلفة ابتداءً من هذا الأسبوع في القرى والبلدات العربية وإيصال قضية عرب النقب الى كل بيت في بلدات النقب والجليل والمثلث.
واعتبر البيان،ان الوقوف في وجه هذا المخطط والنزول إلى الشارع هو واجب وطني وأخلاقي، واجب كل القوى السياسية والهيئات التمثيلية بل هو واجب كل فرد منا، واجب الطبيب والمحامي والمعلم والموظف والفلاح والعامل رجالاً ونساءً.

واختتم بالقول، بإمكاننا تحويل صوتنا المعارض والرافض لهذا المخطط الاقتلاعي الخطير إلى حراك شعبي واسع يضع مجمل قضية عرب الداخل، وليس فقط قضية النقب، في مركز الرأي العام في البلاد وفي الخارج. ونعتقد أن الأجيال العربية الشابة الصاعدة قادرة على لعب دور أساسي في هذه المعركة الوطنية، معركة البقاء والتطور والحفاظ على كياننا كجزء من شعب فلسطين.

 


 

التعليقات