التجمع يقدم كل التسهيلات المطلوبة بهدف إنجاح هذه الفكرة التي ستكون ثورة اجتماعية وسياسية حقيقية في الطيرة، تلم شمل كافة القوى والشخصيات والنشطاء الوطنيين في إطار فوق حركي وغير عائلي وغير فئوي
أصدر التجمع الوطني الديمقراطي في الطيرة، اليوم الخميس، بياناً دعا فيه كافة القوى والحركات والأحزاب والشخصيات الوطنية في الطيرة إلى تشكيل قائمة مشتركة لخوض انتخابات عضوية بلدية الطيرة تشكل جسمًا مخلصًا وأمينًا على مصالح الطيرة وتكون قائمة وطنية وحدوية وفوق حركية وغير عائلية. وصدر البيان في أعقاب اجتماع اللجنة الفرعية للتجمع في الطيرة مساء الأربعاء.
وجاء في بيان التجمع: يتوجه التجمع بدعوة صادقة ومخلصة إلى كافة الأحزاب والحركات والقوى الوطنية والشخصيات والنشطاء الوطنيين المخلصين في الطيرة، وعمادهم الشباب، لتشكيل أوسع تحالف لخوض الانتخابات لعضوية بلدية الطيرة بقائمة واحدة ومشتركة تمثل تطلعات أهالي الطيرة ولتكون جسمًا مخلصًا وأمينًا وحصنًا لمصالح الطيرة بعيداً عن الابتزازات السياسية وترتيب الكراسي و"تقاسم الغنائم"، بل لتكون هذه القائمة جسمًا حقيقيًا للنهوض بالطيرة سواءً داخل البلدية أو خارجها ولتكون قيادة اجتماعية وحدوية لهذا البلد الطيب.
وقال بيان: لقد أجرى التجمع في الأسابيع الأخيرة اتصالات ومشاورات مع عدة قوى وطنية لإنجاح هذا المشروع الوطني، وقرر أن يستمر في الاتصالات حتى إنجاحها ولن يكون العائق في وجهها.
التجمع لن يكون العائق أمام الوحدة
وأضاف البيان: يؤكد التجمع من هنا مرةً أخرى بأنه لن يكون العائق أو السبب في إفشال مثل هذا التحالف وعلى استعداد حقيقي لتقديم كل التسهيلات المطلوبة بهدف إنجاح هذه الفكرة التي ستكون في حال نجاحها ثورة اجتماعية وسياسية حقيقية في الطيرة، تلم شمل كافة القوى والشخصيات والنشطاء الوطنيين في إطار فوق حركي وغير عائلي وغير فئوي، يسعى لحماية النسيج الاجتماعي الطيراوي في ظل استفحال العنف وتدهور الأوضاع الاقتصادية.
وختم البيان: هذه دعوة لكل طيراوي وطيراوية، شاب وشابة، حريص على مستقبل الطيرة ويسعى لإحداث نهضة حقيقية في بلدنا إلى دعم هذا المشروع والسعي لتحقيقه على أرض الواقع، ليكون ثورة حقيقية وليس "ترتيب كراسي وتوزيع غنائم" بين أصحاب مصالح شخصية على حساب مصالح الطيرة العامة.
الطيرة بحاجة لأبنائها وبناتها موحدين
التجمع يكرر هذه الدعوة بكل صدق وهو على استعداد حقيقي لتقديم كافة التسهيلات لإنجاح هذا المشروع الوطني، ليس من منطلق ضعف، بل لقلقه الحقيقي على المجتمع الطيراوي الذي يمر بمرحلة خطيرة لا ندري أين ستنتهي. الطيرة بحاجة لأبنائها وبناتها موحدين. هذه دعوة لكل الشرفاء والشريفات فلبوا النداء، لأن مستقبل الطيرة أمانة في أعناقنا.
التعليقات