خُمس الطلاب اليهود يعتقدون بأن شعار " الموت للعرب" هو شعار شرعي ومقبول

كما وعرضت اللجنة معطيات سابقة لمركز الأبحاث "مأجار موحوت" يظهر أن 46% من الطلاب اليهود بين جيل 15-18 يعتقدون أنه لا يجدر منح العرب نفس الحقوق التي يحصل عليها اليهود في الدولة، وأن 20% من الطلاب اليهود يعتقدون أن شعار" الموت العرب" هو شعار شرعي ومقبول،

خُمس الطلاب اليهود يعتقدون بأن شعار


انتشار الأفكار المعادية بين الطلاب اليهود تصل الى ضعف انتشارها بين الطلاب العرب 


النائبة زعبي: عدم امتثال المعلمين لسياسة كم الأفواه الشاباكية هو القادر على وقف تلك السياسات

ناقشت لجنة التربية والتعليم في الكنيست، يوم الثلاثاء، موضوع العنصرية المستشري في المدارس وذلك مع معلمي مدارس عربية ويهودية حضروا  لعرض تجربتهم في مجال العلاقات بين الشعبين.


وعرضت اللجنة معطيات بحثية عن العنصرية في المدارس تظهر  أن 20% من الطلاب العرب ليسوا على إستعداد أن يكون لهم صديق عربي، بينما 44% من الطلاب اليهود ليسوا على إستعداد أن يكون لهم صديق عربي. كما وأظهرت المعطيات أن 36% من الطلاب العرب ليسوا على إستعداد لزيارة بيت لشخص يهودي، بينما تصل النسبة الى 63% لدى الطلاب اليهود.


أما في موضوع الأمن الشخصي، فأظهرت النتائج أن 10% من الطلاب اليهود لديهم خوف من العرب مواطني الدولة، بينما لا تتعدى النسبة 2% لدى الطلاب العرب. وعبر 28% من الطلاب اليهود عن كراهية تجاه العرب مواطني الدولة، بينما تصل النسبة الى 14% لدى الطلاب العرب.


كما وعرضت اللجنة معطيات سابقة لمركز الأبحاث "مأجار موحوت" يظهر أن 46% من الطلاب اليهود بين جيل 15-18 يعتقدون أنه لا يجدر منح العرب نفس الحقوق التي يحصل عليها اليهود في الدولة، وأن 20% من الطلاب اليهود يعتقدون أن شعار" الموت العرب" هو شعار شرعي ومقبول، و52% يعتقدون أن العرب لا يستحقوا أن يترشحوا للكنيست. وفي نفس السياق، أظهرت الأبحاث أن الأفكار المسبقة السلبية منتشرة بشكل كبير  بين الطلاب اليهود، أكثر بكثير من انتشارها بين  الطلاب العرب.

النائبة زعبي: سياسة بعض الموظفين العرب في وزارة التربية مخالفة للقانون 
ودار نقاش حاد في اللجنة بين بعض المعلمات من المدارس اليهودية وبين النائبة زعبي، التي قالت أن "علينا أن نعترف أن الصورة غير متوازنة، فالوضع في المدارس اليهودية يحتاج لعلاج مكثف، وهو يضيء لنا ضوء أحمر، وعلى المدارس اليهودية أن تكون قلقة جدا من الوضع، إذ تشير الأبحاث إلى أن نسبة الكراهية والعدائية وعدم تقبل الآخر بين الطلاب اليهود تصل ضعف هذه النسبة بين الطلاب العرب.


وأضافت زعبي أنه "رغم وجود برامج لمعرفة الآخر وقبوله، إلا أنه من الواضح أن علينا أعادة النظر في مثل هذه البرامج التي تتعامل مع العرب كمجوعة طوائف وكفولكلور، وليس كشعب أصلاني مرتبط بوطنه وتحق له كافة الحقوق المتساوية على الأقل مع نظيره اليهودي".   
من جهة أخرى قامت زعبي بتوجيه نقد حاد لسياسة بعض الموظفين العرب في جهاز التربية والتعليم الذين يعتقدون أنهم ممثلون ل "الشاباك"، فيقومون باستدعاء المدراء العرب أو بالاتصال بهم "وتنبيهم" أو حتى تحذيرهم، قانعين أن خوف المدير أو المفتش أو المعلم على وظيفته ستجعله يمتثل لتلك "التنبيهات"، مخالفين بذلك القانون نفسه الذي يجيز حرية التعبير للمعلم  والطالب والمدير.

وأكدت أن عدم امتثال المعلمين والمدراء والمفتشين العرب لسياسة كم الأفواه والتخويف الشاباكية هذه، ورفضها بل وتقديم شكوى ضد كل من تسول له نفسه بكم أفواه المعلمين وتقييد حرية عمله، هي الوحيدة المخولة بإفشال تلك السياسات وأيقافها.   

 

 

التعليقات