في زيارة وفد التجمع التضامنية للنقب؛ عبد الفتاح: جئنا نتحدى الاستفراد بإخوتنا

وفد التجمع يزور قرية عتير أم الحيران ويلتقي أهلها ويشارك في زراعة أشجار الزيتون في المكان * تظاهرة رفع شعارات على مفرق السقاطي تندد بمخطط نهب أراضي النقب العربية وتهجير عشرات الآلاف..

في زيارة وفد التجمع التضامنية للنقب؛ عبد الفتاح: جئنا نتحدى الاستفراد بإخوتنا

توجه صباح اليوم، السبت، وفد كبير من التجمع الوطني الديمقراطي إلى النقب، وذلك في زيارة تضامنية مع النقب عامة، ومع أهالي قرية عتير أم الحيران، التي تواجه خطر الهدم والاقتلاع.

وضم وفد التجمع العشرات من قيادات وكوادر الحزب ووفد من التجمع الطلابي،، بينهم أمين عام التجمع عوض عبد الفتاح، والنائبان حنين زعبي، ود. باسل غطاس، ونائب الأمين العام للتجمع مصطفى طه، وعدد من أعضاء المكتب السياسي بينهم مراد حداد وغسان عثاملة. كما ضم الوفد عددا من أعضاء اللجنة المركزية بينهم أميمة مصالحة جمال دقة ووسام قحاوش وعز الدين بدران، إلى جانب العشرات من كوادر التجمع.

كما ضم الوفد عضو بلدية الناصرة عن التجمع عوني بنا، وعضو بلدية "نتسيريت عيليت" د. رائد غطاس.

واستقبل أهالي القرية الوفد بحفاوة بالغة، حيث استعرضوا أمام الوفد القضايا الحارقة التي تواجه وجودهم أراضي قريتهم، كما استعرضوا ممارسات السلطة والهجوم الذي حصل على القرية عندما قامت أجهزة السلطة بهدم القرية مرة ثانية بعد إعادة بنائها.

وأكد أهالي القرية على نيتهم الصمود على أراضيهم.

وقام وفد التجمع بجولة في القرية، وشارك في زراعة أشجار الزيتون في المكان، كما قدم خيميتين للتجمع.

في أعقاب ذلك شارك العشرات في تظاهرة رفع شعارات على مفرق سقاطي، بين قريتي اللقية وحورة، احتجاجا على مخطط برافر الذي يتضمن نهب مئات آلاف الدونمات من أراضي النقب وهجير عشرات الآلاف من قراهم وأراضيهم.

وفي حديثه مع عــ48ـرب أكد أمين عام التجمع على أن التواجد في النقب هو تواجد مع الأهل الذين استفرد بهم نظام الأبرتهايد الصهيوني على مدار أكثر من 65 عاما.

وقال "نحن هنا لنتحدى الاستفراد بأخواتنا وإخواننا، ولكي يعرفوا أن أبناء شعبهم في الجليل والمثلث ومدن الساحل لم ولن يتخلوا عنهم، وحتى يدرك عدوهم، عدونا، أن المعركة واحدة".

وأشار إلى أن التواجد الدوري مع فلسطينيي النقب يساهم في تركيم الصمود ويهيئ لنضوج في الوعي الشعبي في مواجهة مخطط برافر ومجمل السياسة الصهيونية الرامية إلى سرقة ما تبقى من أملاكهم، وتقليم أظافر هذه المجموعة السكانية الفلسطينية من المساهمة في رسم مستقبلها وفي رسم مستقبل كل الفلسطينيين"..

وأكد عبد الفتاح على أن هذا التواصل هو رسالة للمتقاعسين والمسترخين سواء في الهيئات التمثيلية العربية أو خارجها. وقال "نحن نحتاج إلى كل الجهود.. نحتاج إلى نبدأ بالانتقال بمجمل أوضاعنا إلى حالة وعي عام تقوم على التخطيط والجرأه المقترنة بالحكمة".
 

التعليقات