غدًا الاثنين: مؤتمر طارئ في الكنيست ضد مخطط "برافر – بيغن" الاقتلاعي

تنظم الكتل العربية البرلمانية، غدًا الاثنين، مؤتمرًا طارئًا في الكنيست، لبحث خطورة قانون "برافر – بيغن" وسبل التصدي له. ويأتي المؤتمر الذي سيعقد الساعة 13:00، في قاعة لجنة الكنيست، ردًّا على قرار الحكومة بطرح القانون للقراءة الأولى غدًا.

غدًا الاثنين: مؤتمر طارئ في الكنيست ضد مخطط

تنظم الكتل العربية البرلمانية، غدًا الاثنين، مؤتمرًا طارئًا في الكنيست، لبحث خطورة قانون "برافر – بيغن" وسبل التصدي له. ويأتي المؤتمر الذي سيعقد الساعة 13:00، في قاعة لجنة الكنيست، ردًّا على قرار الحكومة بطرح القانون للقراءة الأولى غدًا.

ودُعي للمؤتمر أعضاء كنيست من كتل الائتلاف والمعارضة، بالإضافة لمنظمات حقوقية وشخصيات سياسية من النقب. 

يذكر أن تنفيذ مخطط "برافر" وطرحه وتحصينه كقانون، كان أحد بنود الاتفاق الائتلافي بين حزبي "يش عتيد" و"هبيت هيهودي"، وهو يحظى بأغلبية في الكنيست، حتى دون أن يعرف معظم أعضاء الكنيست تفاصيل بنوده الكولونيالية والاقتلاعية، وفق البيان.

اقتلاع وتهجير وجيتوهات

وأضاف البيان: "في حال صادقت الكنيست على مسودة القانون التي تعتمد بالأساس على مخطط ’برافر- بيغين‘، المخطط الأكثر عدوانية وعدائية تجاه شعبنا منذ النكبة، سيتم مصادرة أكبر احتياطي أرض بقي للفلسطينيين (800 ألف دونم)، واقتلاع 35 قرية عربية وتهجير عشرات آلاف العائلات، وسيقوم بتجميع أهالي النقب الأصليين في جيتوهات، وإقامة 11 تجمعا سكانيا يهوديا على أنقاض البلدات العربية. وسيحول المخطط كل من يعارض المخطط ويناضل دفاعا عن أرضه إلى مخالف للقانون".

إضراب عام في 10.06.2013

واختتم البيان: "هذا وتؤكد الأحزاب العربية أن مجابهة القانون بالنضال الشعبي وبمواجهة قامعينا، تبقى أهم حلقة من حلقات مجابهة المخطط وإفشاله. بالتالي ستعمل الأحزاب العربية على إنجاح الإضراب العام الذي أقرته لجنة المتابعة، والمتوقع أن يكون يوم الاثنين، 10.6.2013، من خلال تعبئة الشارع والكوادر السياسية، وهي على قناعة أن إسرائيل لن تعيد حساباتها السياسية، إلا في حال دفعت ثمن سياساتها العدائية."

التعليقات