في يافا: مسعى استيطاني لابتزاز المواطنين وشراء بيوتهم

المستوطنون اليهود لا يزالون يزجون بمجموعاتهم للتعرف على المنطقة ومعالمها، خاصة في شوارع "مندس فرانس، هأتروج، والشارع المؤدي إلى البحر"، حيث تسعى تلك المجموعات لزيادة المد الاستيطاني في المنطقة

في يافا: مسعى استيطاني لابتزاز المواطنين وشراء بيوتهم

قال أحد أبناء مدينة يافا، والذي يتعقب مستمر لحركة الاستيطان والتهويد في يافا، إنه التقط بعضاً من الصور لمجموعة من المستوطنين الذين يترددون ويرصدون المكان بهدف وضع موطئ  قدم لتهويد حي الجبلية بمدينة يافا.

وقال إن هذه المجموعات تقوم بمساعٍ خفية وخبيثة بهدف التعرف على البيوت وأصحابها التي يخططون لشرائها والحصول عليها للسيطرة على الحي بعد إفراغه من سكانه العرب.

وأكد هذا المواطن أن المستوطنين يقومون بجولات في حي الجبلية، ويجمعون المعلومات عن بعض البيوت، ويقومون بإيصالها لكبار المستثمرين اليهود في الضفة الغربية الذين يرصدون الأموال لهذا الغرض، كما تقوم تلك المجموعات بالتواصل مع عدد من العائلات في الحي بغية إقناعهم ببيع بيوتهم من خلال إغراءات بمبالغ طائلة".

  وما يثير القلق الاكبر لدى اليافيين هو أن المستوطنين اليهود لا يزالون يزجون بمجموعاتهم للتعرف على المنطقة ومعالمها، خاصة في شوارع "مندس فرانس، هأتروج، والشارع المؤدي إلى البحر"، حيث تسعى تلك المجموعات لزيادة المد الاستيطاني في المنطقة.

جدير بالذكر  أن المستوطنون يواصلون جولاتهم المكثفة في منطقة الجبلية بالقرب من أرض السوق التي استحوذت عليها جمعية "بئمونة" الاستيطانية، والتي لم توضح أسباب عدم مباشرتها ببناء المشروع السكني الذي أعلنت أنها أتمت بيع كافة الشقق السكنية فيه قبل نحو عامين.

التعليقات