انتخاب ساهر عباس مرشح الرئاسة لقائمة "وحدة يافة"

انتخبت قائمة "وحدة يافا" في اجتماع موسع للقائمة عقد مساء أمس الأول، الثلاثاء، في يافة الناصرة المحاسب ساهر عباس ضمن قائمة "وحدة يافة"، لخوض انتخابات الرئاسة للسلطة المحلية

انتخاب ساهر عباس مرشح الرئاسة لقائمة

انتخبت قائمة "وحدة يافا" في اجتماع موسع للقائمة عقد مساء أمس الأول، الثلاثاء، في يافة الناصرة  المحاسب ساهر عباس ضمن قائمة "وحدة يافة"، لخوض انتخابات الرئاسة للسلطة المحلية.

افتتح اللقاء الناشط علاء خليلية من قائمة "وحدة يافة"، وأثنى على مواصفات المرشح ساهر عباس لافتًا الى العلاقات الوطيدة التي تربطه بالأهالي، وقدرته القيادية لإدارة السلطة المحلية. وقال: "تشكلت قائمة وحدة يافة قبل 5 سنوات من إجل إحقاق الحق ووضع الأمور في نصابها الصحيح، ورغم الظروف الصعبة التي واجهتنا، فنحن من هذه البلدة، ويحق لنا ما يحق لغيرنا، وأثبتنا من خلال الانتخابات السابقة أننا القائمة والبديل المطروح لخصم دام اكثر من 40 عاما في السلطة  المحلية في يافة الناصرة".

وأضاف  خليلية: "لقد حصلت قائمة يافة الناصرة في الانتخابات السابقة على 30% من الأصوات، وخضنا الجولة الثانية وحصلنا على ثلاثة مقاعد عضوية، وهذا يحدث لأول مرة. لذلك لا بد أن نتجمع ونصبح قوة قادرة على التغيير والمنافسة من أجل استكمال عملية  البناء والنهوض ببلدنا.

وقال مرشح  الرئاسة ساهر عباس: "لم نجتمع اليوم لنعلن عن خوضنا لانتخابات الرئاسة لمجلسنا المحلي فقط، وإنما لنطمئنكم أنكم ستستيقظون فجر الثالث والعشرين من تشرين أول/أكتوبر عن انتصار ليافة طال انتظاره يرتكز على إجراء تغيير جوهري في نهج إدارة السلطة المحلية وبقية القضايا الأساسية الحارقة".

واضاف السلطة المحلية ليست سلطة لتسيير الأعمال وتوفير الخدمات الأولية فقط، وإنما هي العنوان لتطوير قريتنا، ونقلها إلى مشارف جعلها مدينة عصرية، وآن الأوان لخلق القاعدة المادية، الخدماتية والتطويرية لجعل المستقبل المنشود حاضرا وواقعا".

وتابع  عباس: "لا يمكن أن يحدث هذا في ظل إدارة شاخ نهجها. والبلدة بحاجة إلى رؤية جديدة في الإدارة والعمل، ومجلسنا المحلي بحاجة إلى إدارة علمية مهنية شابة وشاملة من كل أطياف البلدة، إذ لا يمكن أن تنجح إدارة تشطر البلدة إلى شطرين نحن وهم، جماعتنا في مواجهة جماعتهم، فلسنا جماعات متصارعة، ولسنا شللا من أحزاب وعائلات وطوائف وأحياء متنافسة، يافة واحدة وليست "يافوات" وأنا لست بمرشح خادم لحزب أو لأية فئة اجتماعية واحدة، وإنما كل القوى الوطنية من شتى الأحزاب والتيارات السياسية هي حزبي وانتمائي، وكل عائلات وطوائف وأحياء يافة هي عائلتي وطائفتي. أتعهد أمامكم باسمي وباسم قائمتنا للعضوية أن نعمل كل ما باستطاعتنا حين نفوز على ضمان ائتلاف شامل لمجلسنا المحلي ومشاركة الجميع في إدارة المجلس وأقسامه وجهازه الوظائفي وعلى قاعدة برنامج مشترك متفق عليه".

وأضاف  عباس: "هذا هو البديل لواقع اليوم ونحن البديل سنطرح عليكم في الأسابيع القادمة الخطوط العريضة للبرنامج لكنني أكشف لكم منذ اليوم أنه لن يكون في الأساس برنامجا لتسيير الأعمال الخدماتيه الجارية فقط، وإنما برنامج لتطوير يافة يكون في مركزه توسيع مسطح البلدة، وحل أزمة الإسكان، وإحداث انقلاب في بنيتها التحتية، وايلاء التربية والتعليم الاهتمام الكافي، وتوفير أماكن العمل وتطويرها، وقضايا الشباب، وإقامة المرافق الثقافية والحدائق العامة لاهتمام المركزي".

ولفت عباس: "لا نخوض الانتخابات ضد الجبهة وبهدف إسقاطها، إنما نخوضها من أجل يافة وضد الركود في إدارتها، ومن أجل تطويرها. ولا يخفى عنكم أني كنت سابقا في صفوف الجبهة وكنت عضو مجلس من قبل الجبهة، لكن استفزني هذا الإصرار على الهيمنة وعلى إتباع أسلوب ونهج إدارة وعمل يبحث في الماضي الذي مضى عن أجوبة لأسئلة جديدة لواقع قد استجد. ثم ألا يكفي الاستفراد والاحتكار لإدارة دامت نصف قرن تقريبا؟ كل احتكار يميل إلى الركود وسيطرة العادة وعدم التجديد، وبلدتنا تنادي بالتجديد والتغيير، وهذا ما تطالب به الأجيال الشابة والصاعدة داخل وفي قاعدة المصوتين لمختلف القوائم الانتخابية، فالجميع يريد البديل ونحن البديل. وأقول لكم لست أنا الذي ينكر أو يتنكر لبعض إنجازات مجلسنا المحلي على مدى نصف قرن، ولكني أضيف أن الانجازات لم تكن كافية ولم تعتمد رؤية جذرية لتطوير البلد جذريا".
 

التعليقات