لقاء لبحث شكاوى واحتياجات المواطنين العرب في "نتسيرت عيليت"..

د. غطاس: هنالك العديد من الخطوات والمشاريع الأخرى التي نقوم بها لصالح المواطنين العرب، مثل إدخال الكتب العربية إلى المكتبات والمراكز الجماهيرية ودور الثقافة، وفتح برامج ودورات ثقافية، وتطوير الأحياء العربية. وللمفارقة فنحن نصبو إلى تحقيق المساواة مع المواطنين اليهود في مدينة أقيمت على أراض عربية مصادرة، ونحن أصحاب هذه الأرض

لقاء لبحث  شكاوى واحتياجات المواطنين العرب في

د. غطاس ود. عواودة في نشاط سابق (من الأرشيف)

بمبادرة من مركز حقوق المواطن وجمعية شتيل ومركز مساواة عقد يوم أمس، الأربعاء، لقاء في فندق "بلازا" في "نتسيرت عيليت" بمشاركة عدد من المواطنين وممثلي الجمهور العربي في المدينة.

جاء هذا اللقاء بغرض بحث سبل التمييز والمشاكل التي يعاني منها المواطنون العرب في "نتسيرت عيليت" و حقهم في بناء الأطر والمؤسسات الملائمة لهم.

وعرض الحضور للنقاش مجمل القضايا التي يعاني منها المواطنون العرب في المدينة من ضمنها إقامة مدرسة عربية، حيث اتفق على التوجه إلى المحكمة العليا من أجل البتّ بها بعد أن رفضت وزارة التربية والتعليم إقامة المدرسة.

وقال عضو بلدية "نتسيريت عيليت" عن القائمة العربية د. رائد غطاس إن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة اجتماعات متواصلة لبحث شكاوى المواطنين العرب في المدينة، وبضمنها إقامة مدرسة عربية.

وأضاف "هدفنا هو الحصول على المساواة الكاملة، وجمعية حقوق المواطن وجهت رسالة إلى رئيس بلدية نتسيريت عيليت ووزارة التربية والتعليم تطالب فيها بإقامة المدرسة العربية".

وأشار إلى أنه "سيلي هذا النشاط خطوات جماهيرية وقانونية أخرى من أجل هذا المطلب، لأن من حقنا أن يكون لدينا مدرسة لنا ولأطفالنا، وسنتوجه إلى المحاكم من أجل إجبار الجهات المسؤولة على إقامة هذه المدرسة".

وتابع د. غطاس: "إن هنالك العديد من الخطوات والمشاريع الأخرى التي نقوم بها لصالح المواطنين العرب، مثل إدخال الكتب العربية إلى المكتبات والمراكز الجماهيرية ودور الثقافة، وفتح برامج ودورات ثقافية، وتطوير الأحياء العربية. وللمفارقة فنحن نصبو إلى تحقيق المساواة مع المواطنين اليهود في مدينة أقيمت على أراض عربية مصادرة، ونحن أصحاب هذه الأرض".

من جهته قال د. شكري عواودة عضو البلدية عن القائمة العربية: "تنشط الحركات الحقوقية من أجل إحقاق حق أساس لسكان المدينة العرب، والذين يشكلون أكثر من خمس سكان المدينة أي بحجم قرية عربية. وهذا المطلب من أجل إقامة مبان ومؤسسات تربوية ليس جديدا، حيث بدأ العمل به منذ أكثر من 15 عاما، وجدننا هذا النشاط بدعم هذه الجمعيات، ونحن نتعاون مع كل المؤسسات التي تحاول مساعدتنا من أجل الحصول على الحقوق".

وحول رد الوزارة  قال د.عواودة "الرد الأخير من وزارة التربية والتعليم حول المدرسة أنه لا حاجة لإقامتها، ولكن نحن نرى أن هنالك حاجة، فهنالك في المدينة حوالي 2000 طالب عربي يتعلمون في الناصرة والقرى المجاورة".

التعليقات