تظاهر، صباح اليوم الإثنين، العشرات في ساحة المدينة في الناصرة، منددين بمخطط برافر الذي يهدف الى مصادرة اراضي النقب واقتلاع اصحابها من قراهم..
وشاركت في المظاهرة كافة الأطر السياسية والأحزاب العربية، بينها: الحزب الشيوعي، والجبهة الديمقراطية، وحزب التجمع الوطني الديمقراطي، وحركة أبناء البلد، والحركة الإسلامية الجنوبية، والحزب العربي الديمقراطي.
ورفع المتظاهرون شعارات بينها: "لا لسلب اراضي اهالينا في النقب"، "الناصرة تقول: نعم للإضراب"، "فليسقط مخطط برافر العنصري"، " يا شعبي يا عود الند إننا باقون على العهد"، "موحدون في وجه آليات القمع والنصب"، وغيرها..
وقال رئيس بلدية الناصرة المهندس رامز جرايسي، قال:" تم اليوم إعلان الإضراب العام من قبل لجنة المتابعة العليا، على ضوء استمرار الحكومة في مسعاها لتشريع توصيات برافر اي انها تريد أن تفرض تنفيذها لتقوم بمصادرة اراضي النقب، كما وانه خرجت ايضا في هذه اللحظة مظاهرة كبيرة في بئر السبع في النقب والتظاهرات في بلدات عربية مختلفة، وهي تعتبر حلقات من الاحتجاج والنضال ضد مخطط برافر، ونحن نظمنا اليوم هذه التظاهرة في ساحة مدينة الناصرة".وستتواصل الإحتجاجات في كل مكان لأن القضية ليست قضية عرب النقب فقط وانما هي قضية ما تبقى من إحتياط ارض بملكية عربية في هذه البلاد".
أما النائبة حنين زعبي فقالت:"إن قضية الأرض والمسكن هي قضية وجود، ومخطط برافر هو العنوان الرئيسي لمحاصرة اسرائيل لوجود الفلسطيني داخلها، ولكن هنالك قضية الارض والمسكن في الجليل وفي المثلث واقامة مدن يهودية مستمرة حتى الأن، على حساب اراضينا ووجودنا، ويعتبر مخطط برافر من أخطر المخططات لمصادرة الأراضي العربية في النقب منذ عام 1948، وذلك بعد أن قامت اسرائيل بمصادرة 86% من اراضي النقب، ونحن نعيش الأن على 3% ومناطق النفوذ البلدات العربية هي 2.3%".
وأضافت زعبي، قائلة:"نحن اصحاب هذه الأراضي جميعها والقضية هي محاربة وجودنا، وتعتبر هذه الإحتجاجات والإضرابات مهمة حتى لو لم تكن ناجحة 100% لأن التحدي ليس بالحجم ولكن ابقينا سيرورة النضال وسيرورة رفع الوعي وهو جزء من مسيرة النضال المستمر، وهو جزء ايضا من رفع الوعي للأجيال الشابة حيث نرى اليوم ان معظم المتظاهرين هم من الأجيال الشابة، والنضال الأساسي هو النضال على الارض، واسرئيل ستضطر لمواجهتنا بكل وحداتها اليسام والوحدات الخاصة والشرطة، اسرئيل عندما هدمت العراقيب استعملت غازات المسيلة للدموع وكأنها في حرب، وهذا يعد تكرارا للسيناريو لثلاثين قرية عربية غير معترف بها، و40 الف من الفلسطينيين. يجب الا يمر مخطط برافر
التعليقات