دعا التجمع الوطني الديمقراطي في مدينة طمرة إلى المشاركة في مظاهرة وحدوية، اليوم الخميس ضد مخطط برافر واستنكارا للاعتقالات وسياسة الترهيب.
ووجه تجمع طمرة في بيان الدعوة إلى أهالي طمرة والمنطقة والأحزاب والأطر السياسية والمحلية والقطرية للتظاهر في السادسة من مساء اليوم، قرب دوار القدس في مركز المدينة، لإطلاق صرخة واحدة موحدة ضد مخطط برافر وضد الملاحقات السياسية واعتقال الشباب والشابات.
وجاء في بيان صادر عن تجمع طمرة "انتفض أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل يوم 15 تموز 2013-يوم الغضب- ضد المخطط الفاشي "برافر" والذي يهدف إلى مصادرة نحو 850 ألف دونم من أراضي النقب واقتلاع ما يقارب 40 قرية وتهجير أكثر من 30 ألف فلسطيني من أهلنا هناك، انتفضنا لنثبتَ لأنفسنا أولا وللمؤسسة الصهيونية ثانيًا بأننا أبناء شعب واحد ونتصرّف على هذا الأساس".
وأضاف البيان "لقد نظمت تظاهرات عبّر أبناء شعبنا من خلالها عن غضبهم وسخطهم للمخطط آنف الذكر بشكل سلمي، إلا أن التفافنا وتوحدنا في مواجهة "النكبة الثانية" لم يرق للمؤسسة الإسرائيلية، فقامت قوات الشرطة الإسرائيلية بهجوم فاشي وبربري مستخدمة السلاح والعنف لتفريق المظاهرات، حيث نظمت في ثلاث مناطق مركزية: في الجليل والمثلث والنقب. وقد أدّى هذا الهجوم البربري إلى اعتقال واصابة العشرات من أبناء وبنات وطننا الذين شاركوا في يوم الغضب".
وأشار البيان إلى أنه بعد اعتقال لمدة يومين أفرج صباح أمس الأربعاء عن كل من المعتقلين: فتحية عبد الفتاح، طارق عبد الفتاح، مقبل خلايلة، صابرين ذياب وثائرة زعبي، من محكمة الصلح في عكا.
كما أشار البيان إلى جلسة استئناف عصر أمس الأربعاء في المحكمة المركزية في حيفا، للطعن بقرار محكمة الصلح في عكا، بتمديد الإعتقال لبقية المعتقلين حتى الأحد 21.07.2013، وقد قررت المحكمة قبول الطعون بما يتعلق بمعظم المعتقلين، فيما رفضته للآخرين.
وأشار البيان إلى قرار المركزية الإفراج عن المعتقل أحمد حكروش وسيف خطيب الاربعاء 17.07.013 وتحويلهم للحبس المنزلي. وتحويل الرفيقين مهند عبد الفتاح وتامر حصري للمحاكمة يوم الأحد في محكمة الصلح في عكا. وتأجيل البتّ فيما يتعلّق بالرفيقين محمد زبيدات ورزق سلمان إلى اليوم الخميس 18.07.013 في المحكمة المركزية حيفا. والإفراج عن الرفاق أحمد حمدان، يوسف ذياب وأمير أبو رومي في حال لم تطرأ أية مستجدات أخرى ولم تقدم الشرطة أية ادعاءات اضافية.
كما أشار البيان إلى اعتقال عضو المكتب السياسي للتجمع مراد حداد، حيث سينظر في قضية اعتقاله اليوم الخميس في المحكمة المركزية في حيفا.
وأكد تجمع طمرة على أن حملة الاعتقالات هذه تدل على انصعاق المؤسسة الإسرائيلية من المظاهرات ومن التحام شعبنا ضد مخطط برافر الاقتلاعي. وهي تندرج ضمن الملاحقة السياسية ومحاولة ثنينا عن أداء واجبنا الوطني فيما يتعلق بقضايا أبناء شعبنا الفلسطيني، إلا أننا نؤكد للمؤسسة الإسرائيلية أن هذه الهمجية تزيدنا إصرارا على المضي قدما بمشروعنا الوطني.
ووجه البيان التحية للجميع على الوقفة الشجاعة بجانب المعتقلين والمعتقلات. كما أهاب بالأهالي بالاستمرار في دعم كافة المعتقلين ومساندتهم بالتواجد بمحاكماتهم حتى يتحرروا من قيد الاعتقال.
واختتم البيان بتوجيه الدعوة مرة أخرى للمشاركة في المظاهرة في السادسة من مساء اليوم.
التعليقات