احتجاجا على الخارطة الهيكلية تظاهر صباح اليوم، الأربعاء، المئات من أهالي قلنسوة قبالة اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في مدينة الرملة، وذلك لكون الخارطة تنطوي على مخطط يدمر البلد اقتصاديا واجتماعيا.
وينظر أهالي قلسنوة إلى الخارطة الهيكلية على أنها تتهدد آلاف الدونمات بالمصادرة ومئات البيوت التي ستكون مهددة بالهدم.
وكانت اللجنة اللوائية قد دعت اليوم نحو 1200 مواطن من أهالي قلنسوة لسماع آرائهم حول الخارطة الهيكلية بعد أن وقعوا على معارضتهم عليها.
ورفع المتظاهرون شعارات منددة كتبوا عليها "حقنا العيش بكرامة" و"الشعب يريد إسقاط المخطط".
هذا وحاول المتظاهرون خلال الجلسة الدخول إلى مبنى اللجنة اللوائية في تظاهرة صامتة، وحاول رجال الأمن منع المتظاهرين من إدخال الشعارات، إلا أنه تحت إصرار المتظاهرين قرروا السماح لهم بالدخول إلى قاعة الجلسة مع الشعارات، وخلال الجلسة نظموا تظاهرة صامتة كتعبير عن استنكارهم ومعارضتهم الشديد للخارطة.
هذا وعلم أنه تجري نقاشات عاصفة وحادة بين مندوب اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء وبين المشاركين الذين أعربوا عن استغرابهم من القاعة التي تعقد فيها الجلسة بسبب مساحتها الصغيرة التي لا تكفي لأكثر من 150 شخصا تقريبا، مع أن عدد الحضور كان أكثر من 200 شخص.
وتحدث المشاركون عن الأضرار الناجمة من الخارطة الهيكلية، والخطر الذي يهدد سكن عشرات العائلات، مشيرين إلى أن هذا المخطط سوف يدمر البلدة اجتماعيا واقتصاديا.
التعليقات