في أعقاب انتهاء ولاية رئيس اللجنة المعينة في مدينة الطيبة فايق عودة عقد اجتماع أولي ضم جميع القوى السياسية والجمعيات الناشطة في المدينة للتباحث في توحيد الموقف وتكثيف النضال الشعبي لمواجهة اللجنة المعينة، لاسيما بعد تعيين الليكودي أريك برامي رئيسا جديدا لها.
وشارك في اللقاء كل من: حركة بلدي التي استضافت الاجتماع في مقرها الكائن في عيادة د. كمال غنيمة، والحركة الاسلامية، التجمع الوطني الديموقراطي، والجبهة، جمعية تشرين وجمعية إنسان، والمبادرين لتنظيم الاجتماع، جمعية "طيبتنا يا غالية".
هذا وأجمع المجتمعون على ضرورة إيجاد سبل جديدة وبدائل أكثر نجاعة لمواجهة اللجنة المعينة مع استلام أريك برامي زمام الأمور في البلدية الأسبوع المقبل. وطرحت أفكار عديدة مثل التوقيع على عريضة وإرسالها إلى الوزير غدعون ساعر، أو إرسال مكتوب لساعار يوضح أن أهالي الطيبة لا يرغبون بأريك برامي رئيسا لهم. كما طرح البعض فكرة التظاهر في الأسبوع القادم كي يوضحوا للرئيس المعين الجديد مدى عدم رغبة الأهالي به وبمن عيّنه.
وناقش الحضور كذلك سبل وأهمية العمل على رفع مستوى وعي الناس بمخاطر اللجنة المعينة، وأهمية التخلص منها دون رجعة، حيث يرى بعض أهالي الطيبة أن اللجنة المعينة كانت جيدة للأهالي منذ إقالة عبد الحكيم حاج يحيى آخر رئيس منتخب، ذلك مع الاجماع على أن اللجنة المعينة كارثة بحق الأهالي.
وتقرر في النهاية العمل على توعية الشارع بطرق جديدة يتم الاتفاق عليها لاحقا، كما تم الاتفاق على استمرار هذه الاجتماعات بهدف توحيد الفكر والموقف.
التعليقات