تحضيرًا للأوّل من آب: مظاهرات في باقة الغربية وبيت جنّ وكفرياسيف رفضًا لـ"برافر"

رفضًا لمُخطّط "برافر" الإقتلاعي، نُظّمت تظاهرات ووقفات إحتجاجيّة في كلّ من باقة الغربيّة (الجمعة 26.07) وبيت جنّ (الخميس 25.06) وكفرياسيف (الأربعاء 24.07

تحضيرًا للأوّل من آب: مظاهرات في باقة الغربية وبيت جنّ وكفرياسيف رفضًا لـ

مظاهرة كفر ياسيف

رفضًا لمُخطّط "برافر" الإقتلاعي، نُظّمت تظاهرات ووقفات إحتجاجيّة في كلّ من باقة الغربيّة (الجمعة 26.07) وبيت جنّ (الخميس 25.06) وكفرياسيف (الأربعاء 24.07).

تجمّع العشرات من أهالي باقة الغربيّة على دوار جامع أبي بكر الصدّيق، وردّدوا هتافات ورفعوا شعارات مندّدة بالمصادقة على قانون "برافر"، ورفعت كذلك الأعلام الفلسطينيّة ووزعت مناشير تدعو للمُشاركة في يوم الغضب في الأوّل من آب القادم.

انتهت المظاهرة بكلمات لرئيس اللجنة الشعبيّة في باقة سميح أبو مخ، والناشط علي مواسي، اللذين تحدّثا عن ضرورة زيادة الوعي بين الناس عن مُخطط "برافر" العنصري وعن كافّة سياسات مُصادرة الأراضي وهدم البيوت، خصوصًا أنّ كل القرى والبلدات العربيّة تواجه هذه السياسات العنصريّة، وداخل باقة أيضًا هنالك العديد من البيوت المُهدّدة بالهدم.

بيت جنّ: إنطلاق مجموعة شباب الغضب

بعد محاكمة مجدي خطيب (بيت جنّ) بتهمة البناء بدون تصريح، والحُكم عليه بدفع غرامة 550 ألف شيكل إضافة إلى هدم البيت، تأسّست مجموعة "شباب الغضب" وباشرت بتنظيم برامج وفعّاليات احتجاجيّة ضد مصادرة الأراضي وهدم البيوت في بيت جنّ وضد مُخطط "برافر"، وكانت أول هذه النشاطات وقفة احتجاجيّة يوم الخميس على مفرق بيت جنّ السهلي بمشاركة مئات المتظاهرين من أبناء القريّة والمناطق المُجاورة.

رفع المتظاهرون شعارات تُندّد بالأبارتهايد والتهجير وتهويد الجليل ومُخطط "برافر"، كما برزت صور ولافتات كُتب عليها أسماء القرى المُهجرة في المنطقة، والشهداء الذين قتلوا برصاص العصابات الصهيونيّة في النكبة، ورُدّدت كذلك هتافات رافضة للخدمة العسكريّة المفروضة على الدروز مثل "من الرامة لحرفيش، ما بدنا نخدم بالجيش" كإشارة إلى أنّ الخدمة بجيش الإحتلال لن تشفع لأيٍ كان من سياسات التمييز العنصري والمُصادرات.

في حديث مع الناشط الشاب رأفت حرب (بيت جنّ) اعتبر أنّ القضيّة هي قضيّة واحدة، وسياسات مُصادرة الأراضي وهدم البيوت هي ذاتها ولو كانت بأسماء مُختلفة.

شباب كفرياسيف يتظاهر تحضيرًا للأوّل من آب

بدعوة من "شباب كفرياسيف" تجمّع عشرات المتظاهرون بحضور شبابي مُميّز على شارع 70 داخل القرية، رافعين شعارات داعية إلى أوسع تصدّي للمُخطط الإقتلاعي ولجرافات الهدم، وهتف المُتظاهرون مُشدّدين على ضرورة الوحدة الوطنيّة في مواجهة مُصادرة الأراضي، وعلى أنّ مشاريع التهويد والمُصادرات وهدم البيوت تستهدف كلّ الشعب الفلسطيني في كلّ المناطق.

ومن الجدير بالذكر، أنّه سيُنظّم اليوم السبت مُظاهرات ووقفات احتجاجيّة في قرية الرينة وقرية كُفركنا في الجليل، وستوزّع مناشير داعية لأوسع مُشاركة في يوم الغضب  في  الأوّل من آب.
 

التعليقات