شفاعمرو: إضراب شامل وترقب الحكم على المتهمين بمحاولة قتل الإرهابي زادة

تشهد مدينة شفاعمرو منذ ساعات صباح اليوم، الاثنين، إضرابا شاملا وحالة من التوتر والترقب، حيث من المتوقع أن تصدر المحكمة المركزية في مدينة حيفا ظهر اليوم قرارها بشأن المتهمين السبعة بمحاولة قتل الارهابي نتان زادة

شفاعمرو: إضراب شامل وترقب الحكم على المتهمين بمحاولة قتل الإرهابي زادة

اربعة من المتهمية السبعة في قاعة المحكمة

تشهد مدينة شفاعمرو منذ ساعات صباح اليوم، الاثنين، إضرابا شاملا وحالة من التوتر والترقب، حيث من المتوقع أن تصدر المحكمة المركزية في مدينة حيفا ظهر اليوم قرارها بشأن المتهمين السبعة بمحاولة قتل الارهابي نتان زادة الذي أقدم على ارتكاب مجزرة شفاعمرو، والتي سقط فيها 4 شهداء من المدينة، وأصيب 18 آخرين عام 2005.

هذا ومن المقرر أن تنطلق عدة حافلات تقل المتضامنين قبل ظهر اليوم من شفاعمرو إلى حيفا للمشاركة في التظاهرة التي ستقام قبالة مباني المحاكم في البلدة التحتا، كما سيشارك جمهور من النشطاء والقيادات السياسية من عرب الداخل.


يذكر أن الإرهابي نتان زادة وبتاريخ 04/08/2005 وأثناء سفره في حافلة ركاب رقم 165، التي كانت تسافر من الكرايوت في خليج حيفا باتجاه شفاعمرو، ولدى وصولها الى داخل المدينة، أقدم بسلاحه على قتل كل من الشقيقتين هزار ونادرة تركي وميشيل بحوث ونادر حايك فما كان من عدد من المتجمهرين إلا أن انقضوا على المجرم زادة كي لا يستمر بإطلاق النار على عدد آخر من الركاب، في محاولة إيقاف المجرم ومنعه من الاستمرار بالقتل.


في حينه قدمت النيابة لوائح اتهام بحق 12 ضالعاً في الملف، بتهمة "تشويش عمل الشرطة والاعتداء على عناصر الشرطة، ومحاولة قتل زادة".

وبالرغم من محاولات طاقم المحامين الدفاع عن المتهمين ودوافعهم، إلا أن النيابة استمرت في موقفها، واليوم يصل الملف الى نهايته حيث من المقرر ان تصدر المحكمة قرارها بحق 7 من المتهمين.

يشار إلى أن المتهمين هم أركان كرباج (27 عاما)، منير زقوت (27 عاما)، باسل قادري (37 عاما)، فادي نصر الله (40 عاما)، باسل خطيب (29 عاما)، جميل صفوري (49 عاما)، نعمان بحوث (37 عاما). وتوجه لهم تهمة "محاولة القتل، والاعتداء على احد رجال الشرطة، وتشويش عمل الشرطة خلال أداء عملها".

يذكر أن النيابة كانت قد قدمت لوائح اتهام ضدهم في تموز/يوليو عام 2009. وكانوا قد اعتقلوا بعد عشرة شهور من ارتكاب المجزرة، واحتجزوا عدة أسابيع في المعتقل، ثم إطلاق سراحهم وفرض عليهم الحبس المنزلي لمدة ثلاثة شهور.

التعليقات